قد لا يُدرك التوازن فينا وإنْ كان موجوداً ما بين الذكريات وفجواتها، وبين خيالاتنا وما تَسِدُّ مِن تلك الفجوات في تباين واتفاق ولقاء وفراق..
ستظلُّ الذكريات والخيالات طريقاً بعيداً نحو الماضي، ونحو المستقبل
في أساليبَ طورناها عن غير قصد، ليُصبِح الخليط متجانساً كما نريد
طورناها بعدما عجزنا عن الهروب مِنْ كُلٍّ منهما
فلن تتوقف أبداً وسنحول بدورنا مرارها إلى زهوة