عندما يجتمع العشق والكراهية والجنون والشغف، وينكسر العناد، ويخضع الكبرياء مِن أجل حُبٍّ صادق يلامس القلب ويتغلغل بالروح.
بالنسبة لها كانت هذه المشاعر خرافة وأسطورة لا تؤمن بها، وبالنسبة له كانت هي الأسطورة التي عثر عليها، كانت تتمزق بالمخاوف والظنون، وكان معلَّقًا بين الحياة والموت، أصبح الموتُ مؤلِمًا، لكن الحياة أشدُّ إيلامًا، وأصبح الاختيار مستحيلًا بين الوفاء وبين الوداع، ولم يتبقَّ سِوَى الذكريات.. هذا ما يحدث عندما نُفتَن بجنون.