خلص تقرير الشرطة إلى أن سبب اندلاع الحريق هو تماس كهربائي، لكن صاحب الدكان الذي نجى من موت محقق أصرَّ على أن الأمر مكيدة، وأن الحادث دُبِّر ونُفِّذَ بفعل فاعل، وقدَّم للشرطة رسالة تهديد ووعيد وصلته قبل أسبوع من الحادث. غير أن الشرطة العلمية لم تجد على تلك الرسالة سوى بصماته، فاتُّهم بمحاولة تلفيق الوقائع للاستفادة من تعويضات التأمين. وعندما لم يجد جهة تصغي إليه، وتأخذ سيناريو الرسالة والتهديد على محمل الجد، توجَّه إلى مكتب محقق خاص، فيكشف هذا المحقق أن القضية هي أعمق وأكثر تعقيداً من حادث إحراق دكان، وأن الرسالة أرسلت من طرف شخص توفي قبل عدة سنوات!
(ماء الورد) هي رواية بوليسية درامية، تحاول تسلّيِط الضوء على الطابع المعقَّد لقضية ذات أحداث متسلسلة ومتشابكة، يصعب على المرء فهم أبعادها إلا إذا وضع بالمكان المناسب.