أعزَّائي الموظَّفين والموظَّفات، بعد إتمامي المرحلة الثانوية قرَّرتُ أن أبحث عن عمل، وعند التحاقي بإحدى الشركات
في مدينتي وجدتُ أنَّ الأمر لَم يكُن بالسهولة التي كنتُ أعتقدها؛ فهنا الحياة بدأَت تكشِّر لي عن أنيابها، وبدأتُ
أنسحب تدريجيًّا مِن اعتمادي على أبي وأمي إلى الاعتماد على نفسي، وهنا المرحلة المفصليَّة في حياتي العملية،
فإمَّا أن أُثَبَّت في عملي وأتحمَّل، وإمَّا أن أنسحب وأرجع إلى بيتي مهزومًا مِن أوَّل مواجهة لي مع الحياة.