تحيط بنا العديد من الرؤى والفلسفات التقليدية المختلفة. تعودت عليها آذاننا ، وأصبحت جدليتها مألوفة وعفا عليها الزمن في أذهاننا ، حتى يصبح بريقها خاضعًا لتطورات العقل البشري. تحتاج الإنسانية بشكل دوري إلى عملية عصف ذهني دائمة من أجل تطوير منتجاتها ومحاولة إكمال مراحل التطور والخطاب الفلسفي. أحيانًا نحتاج أيضًا إلى استخراج الرؤى التي يهتم بها البعض، لأنها أصوات خجولة بالتأكيد، لكنها تتميز بلمعان جديد، مثل قطع الألماس عند خروجها من رحم الأرض لتعانق أعيننا بجمالها وأناقتها. (قيود من وهم التاريخ) يقدم فلسفة التاريخ بطريقة غير تقليدية أو غير مألوفة، مع أفكار جديدة للتفكير والتفاعل. استطاع مؤلفه فتح فضاء لمساحات وآفاق جديدة واسعة لمناقشة النظرية في التاريخ ونسبيتها، والبعد النفسي وتأثيرها على الكتابة التأريخية، وكذلك حالة الحصار التي تفرضها الرؤى والنظريات الاجتماعية على التاريخ.