قليل من الشر لا يضر-bookcover

بقلم: هيلدا محمود عمرو

قليل من الشر لا يضر

الصحة، نمط الحياة، اللياقة البدنية
menu. 82 الصفحات التقييمات:
اختر صيغة الكتاب: اختر

*متوفر مباشرةً من موزعينا، انقر على علامة التبويب "متوفر على" أدناه

نحكم على أنفسنا ولا نعلم بأنَّ الهدف هو الاستمتاع بكلِّ لحظة في هذه الرحلة، والتعلُّم مِن أغلاطنا.

بين الخير والشرّ، وبين الإيجابية والسلبية مَن أنا؟ هل أنا وحدي مَن يعيش هذا الصراع؟

مَن قال الكبار مثاليون؟ مَن قال الكبار يعرفون ماذا يفعلون؟ مَن قال الكبار هم المقياس؟

إذًا ما ومَن المقياس؟

أنت التوازن، أنت الميزان، أنت الحكم والجمهور، أنت الحياة، ولكن هنالك قوانين لهذا الكون إذا تجاهلتَها هنا تخسر.

الكون يعطيك الكثير مِن الفرص لتوعيتك، ولكن متى تجلس مع نفسك لتعيش بسلام؟ أم أنَّك اخترتَ أن تكون عدوَّ نفسك؟!

انظر إلى مراحل تطوُّر الإنسان النفسية واحكم بنفسك.


هيلدا محمود عمرو، فلسطينية وُلِدَت في الكويت، ومِثل الكثير مِن الأطفال في الشرق الأوسط شهدَت الحرب، وهنا أيقنَت أنَّ الكبار لا يتَّخذون دائمًا القرارات الصحيحة، وهنا بدأَت رحلتها مع الغضب والرفض.

وبقِيَت هذه الطفلة بمشاعرها السلبية تعيش تَجارب، وتتَّخِذ قرارات مستغنيةً عن طلب أي مساعدة.

وبفضل الرفض كان مِن السهل عليها أن تقول لا وتغيِّر قراراتها، ودائمًا تفتح أبوابًا لنفسها.

نعم.. أحيانًا السلبية مفيدة ونحتاجها.. تخيَّلْ!

حصلَت على بكالوريوس في علم الحاسوب، وعملَت بهذه الشهادة، وحينها قرَّرَت تغيير وظيفتها لعلم النفس والتعليم، وحصلَت على دبلوم مِن مونتيسوري ودبلوم بعلم الاجتماع في جامعة أمستردام، وماجستير بالعلاج النفسي عن طريق اللعب في جامعة ليدز بيكيت.

عملَت في التدريس للسنِّ المبكِّرة لمدَّة ثلاثة عشر عامًا، وكتبَت قصصًا وتأمُّلات لتساعد الأطفال في تقبُّل مشاعرهم والتعبير عنها؛ لأنَّنا في مجتمع يَعد المشاعر ضعفًا.

تعليقات العملاء
0 الآراء
اكتب تعليقًا
سيتم مراجعة مشاركتك ونشرها قريبًا. سيتم حذف المراجعات المتعددة لكتاب واحد من نفس عنوان IP