هيلدا محمود عمرو، فلسطينية وُلِدَت في الكويت، ومِثل الكثير مِن الأطفال في الشرق الأوسط شهدَت الحرب، وهنا أيقنَت أنَّ الكبار لا يتَّخذون دائمًا القرارات الصحيحة، وهنا بدأَت رحلتها مع الغضب والرفض.
وبقِيَت هذه الطفلة بمشاعرها السلبية تعيش تَجارب، وتتَّخِذ قرارات مستغنيةً عن طلب أي مساعدة.
وبفضل الرفض كان مِن السهل عليها أن تقول لا وتغيِّر قراراتها، ودائمًا تفتح أبوابًا لنفسها.
نعم.. أحيانًا السلبية مفيدة ونحتاجها.. تخيَّلْ!
حصلَت على بكالوريوس في علم الحاسوب، وعملَت بهذه الشهادة، وحينها قرَّرَت تغيير وظيفتها لعلم النفس والتعليم، وحصلَت على دبلوم مِن مونتيسوري ودبلوم بعلم الاجتماع في جامعة أمستردام، وماجستير بالعلاج النفسي عن طريق اللعب في جامعة ليدز بيكيت.
عملَت في التدريس للسنِّ المبكِّرة لمدَّة ثلاثة عشر عامًا، وكتبَت قصصًا وتأمُّلات لتساعد الأطفال في تقبُّل مشاعرهم والتعبير عنها؛ لأنَّنا في مجتمع يَعد المشاعر ضعفًا.
نحكم على أنفسنا ولا نعلم بأنَّ الهدف هو الاستمتاع بكلِّ لحظة في هذه الرحلة، والتعلُّم مِن أغلاطنا.بين الخير والشرّ، وبين الإيجابية والسلبية مَن أنا؟ هل أنا وحدي مَن...
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحسين تجربة المستخدم الخاصة بك ولأغراض تسويقية.
بالنقر على أي رابط في هذه الصفحة، فإنك تمنحنا موافقتك على تعيين ملفات تعريف الارتباط