تقضي الأيام أن يصبح المرء وحيدًا يتيمًا، تلذعه الأقدار، لكن تبقى تلك الشُّعلة بداخله مِن فطرته، منيرةً لدربه، توصله عبر مثابرته وكَدِّه وبحْثه الدؤوب عن حياة أفضل إلى برِّ الأمان، دافعةً له لتعلُّم العِبَر مِن الحياة، مِن خلال استخدام الفطنة والصبر على قساوة شرور النفوس.
قصَّة عدنان الصغير عبر سطورها الفتيَّة القصيرة، ما هي إلا وصفٌ مثير وممتع لتلك الشُّعلة الفتيَّة التي توقَد بقلبٍ فتِيٍّ سليم.
نتعلَّم مِن خلالها كيف نصبر ونثابر، نقف ونصمد، حيث لا مخرجَ لمآسينا سِوَى دلك القدر الجميل مِن حسن الخلق والنيَّة بالنهاية.