الديوان مِن شعر الفصحى العمودي، وهو يعبِّر عن تجارب ذاتية مع الحبيبة ومع الأهل والخلَّان وزملاء العمل، فالشاعر يعبِّر عمَّا يختلج في صدره، وعمَّا تجيش به مشاعره تجاه نفسه وتجاه الآخَرين، وكذلك يعبِّر عن مشاعر الآخَرين.
أنا شاعر رومانسي، مصادر إلهامي متعدِّدة، منها الحبيبة والبحر والطبيعة التي قدَّمَت لنا لوحات ربانيَّة إبداعية مذهلة تخلب الألباب، وتأسر القلوب، لكنَّني في نفس الوقت أكتب في كلِّ أغراض الشعر، وهذه طبيعة كلِّ الشعراء، وكذلك المواقف المختلفة مِن ضمن مصادر الإلهام، فالموقف كالقصيدة، كلٌّ منهما يفرض نفسه على الشاعر.
وإليكم خمسة أبيات مِن قصيدة تعبِّر عن تجربة مرَّة مررتُ بها:
بــــــــــدلالــــــِــــهــــــا قـــــــــد أجَّـــــجَـــــــتْ شــــــــــهــــــــواتــــــــــي وتـــــبـــســــَّـمـــــت وتــــــــوقَّــــــعــــَــتْ بــــــَـــسَــــــمـــَـاتــــي
بــــــــادَلـــــــــتُــــــــــهــــا مـــــــــــــنــــِّـــي بـــــأســـــعـــــدَ بــــــــســـمـــــــةٍ وكـــــــــــذا تــــــلـــــــتــــــــهـــــــــــا أروق الـــــضـــحـــــــــــــكــاتِ
جــــــلــــسَـــت عـــــلـــى نـــفــــس الأريكة جانــبــي كـــــي تـــــمـحـوَ عــنِّــــــــي وحـــــــشــــة الــــخـلـــواتِ
ورأَتْ عــــــلــــــيـــــــــهـــــــــا مــــقـــــــلــــتـــــــــــــــي حــرمــــانـَـــهـــا يـــبــــدو عــــلــــى الـــــــعــيـــنــــيـــن والـــقـــــســـمـــــاتِ
قــــالـــــت رجــــــــاءً هـــــــيـَّــا مِـــــــــنِّـــــــــــــــي فـــــاقـــــــتَـرِب وأَبــيـــتُ مـــِـــــن تـــــــقـــــوايَ أو خــَــــجَـــــــــلاتِـــــــــــــي