كمال الشرقاوي (مجنون نادية)
كمال الشرقاوي (مجنون نادية)، قصائده كلُّها تُعَبِّر عن تجارِبَ شِعرِيَّة وشعورية صادقة حقيقية عاشها بكلِّ كيانه، وقصائد الغزلِ عنده يُمسِك بتلابيب دفَّتِها العِشقُ، وكذلك الشوق للحبيبة الثانية والأخيرة التي بثَّها إيَّاه، فهو تارة يلوم عليه لعدم وصوله إليها، وتارة يلوم عليها لعدم إحساسها به كأنَّ مشاعرها ثلجية، يا لها مِن حبيبة وملهمة!
استطاعت بِرِقَّتِها التي تكاد تخفيها عنه أن تأسِرَه، لكنَّ سلوكها معه يفضحها ويظهرها بأجمل مظهر تارة، وتارة أخرى بابتسامتها الرائعة الأسيرة له التي تذيبُه وتجعله يحلِّق في الفضاء مع النجوم والكواكب، ويا له مِن شعور حينما يشعر أنَّ هذه وتلك هما له وحده، تهديه إيَّاهما معشوقته أو ملهمته أو كما يحلو له مخاطبتها في أفنانه أو قصائده، مهما وصفها لن يوفيها حقَّها، فلأجلها ولأجل شِعره يعيش، وثمَّة كثير مِن الصادقين في مشاعرهم تجاه محبوباتهم هكذا.
الأعمال السابقة للشاعر:
- ديوان ملاكٌ أنت أم بشر؟ صدر في عام 2019.