شلة من الأقارب يجتمعون في مجلس خاص بهم في ليالي الإجازات الأسبوعية، منهم أربعة تشكل مجموعة "الدفع الرباعي"، اثنان منهم يمثِّلان القوة الفكرية بِحُكْمِ السنِّ والخِبرة، هما حمُّودي وبرهوم، والآخران يمثِّلان القوَّة الجسدية بِحُكْمِ فَورَةِ الشباب وعنفوانه؛ محيسن وعمير.
حمودي "محمد"، وبرهومي "إبراهيم" أبناء عمومة، و محيسن وعمير أَخَوَان، وهما أبناء أخ برهومي.
يُمَثِّل مكان الاجتماع في بيت أخ برهومي ( بيت محيسن وعمير) موقِعَ التَّواصل الفكري بين المجموعة الرباعية والعميد عبد الله (أخو برهومي)، الذي ينقل لهم بعض ملفَّاتٍ جنائية شائكة، فيسهمون في إيجاد حَلٍّ لها. ولقد ضمَّت المجموعة كمتطوعة في المنظومة الأمنية بحكم اسهاماتها المشهودة.
قاتل الرضيع، ملف جنائي أطلع العميد عبد الله أحبابه الأربعة عليه بعد أن كان يظن أنه مجرد حادث جنائي بسيط قامت به مربية الطفل ضجراً منه بعد أن يئست من موافقة ربِّ البيت وكفيلها على إنهاء عَقدِ عملِها والرجوع لبلدها الهند. بعض جلسات ومداولات فكرية بينهم أدَّت في نهاية المطاف لكشف اللبس عن خيوطها، وسقوط القاتل الحقيقي في يد العدالة، القاتل الذي كان أقرب الناس للطفل.. وهو أبوه؛ بعد أن تخلَّى عن كل المشاعر الإنسانية، وانعدمت من قلبه الرحمة طالباً حياة كلها ملذَّاتٍ بلا منغِّصات. رأى طفله مُنَغِّصاً لحياته، فأراد إزاحته من حياته مع زوجته المُقتِرَة عليه (بحسب قوله) عن طريق إلصاق التهمة بها ليقع أخيراً في شَرِّ عَمَلِه