وكأنَّ السموات أقسمتْ بِاسْم الحب أنْ خلقتْ جزءًا منه في أحشائي..
وكأنني أقسمتُ له أنْ كن لي كاللعنة الأبدية، كن كالتعويذة السحرية، أو كن كالمرض المعدي الذي لا شفاء له، كالجرعة الزائدة التي تجعلني مدمنة، أو كعطرٍ انتشر سمُّه في أرجائي فخدَّر شرايينه!
فبعد كل ذلك هل للقلب أنْ يمحوَ خطايا كسرتْ زجاج نبضاته؟!
أم سيكسو القلبَ حقدٌ وبغضٌ حتى مماته؟!
-عين. راء-