هذه قصة غصوب، طفل فلسطيني يقع في حب اللغة الإنجليزية وكلِّ ما يتعلَّق بما هو بريطاني، بعد لقائه بسائحة بريطانية بالصُّدفة على شواطئ البحر الميِّت؛ حيث علَّمَته بعض الكلمات الإنجليزية، وعاملَته بلُطف.
هذه الحادثة جعلَته يحلم بأن يصبح شيئًا بريطانيًّا، كما لعبَت دورًا مهمًّا في تشكيل مستقبله، فخلال عدَّة عقود، ترقَّى غصوب في المراتب ليصبح أستاذًا للُّغة الإنجليزية وكاتبًا.
رحلة غصوب الطويلة والصعبة في اللغة الإنجليزية كمتعلِّم ومعلِّم، تقدِّم للقارئ دروسًا قَيِّمة في بعض جوانب تعلُّم اللغة الإنجليزية، وفي هذه المهنة التعليمية المعقَّدة بالذَّات.
كفاءته وشغفه بالتدريس سمحَت له بالابتكار، فوضَع نظريَّاته الخاصَّة التي تُعَدُّ أساسًا لتحقيق النجاح والعظمة في مجال التعليم.
هذه القصة التي كُتِبَت بأسلوب بسيط وفكاهيّ وساخِر، ومجازية أحيانًا، ليسَت مجرَّد قصَّة، بل هي دليل أو كتاب لتطوير الذَّات لأي شخص يرغب في أن يكون لدَيه حياة وأسلوب دراسي ومسيرة مِهَنيَّة أكثر فعالية، وفهم عميق للعملية المنهِكة لتأليف كتاب.