لمريم في الواقع قصة، ولكن في ذهنها تكمن القصص، ما يدور في ذهنها عميق، وله مِحوَر وهمي تمامًا كالدوَّامة، فكلُّ ما يراودها هو مِن عمل أدونيس، الشخصية التي تتربَّع على عرش ذهنها.
كلُّ ما تملكه مِن أفكار وأحلام وأوهام وآراء يتبعثر في دوَّامة أدونيس، حيث الحرية والسَّواسية.
الكاتبة سديم هي المَنفذ الوحيد لمريم كي تفصح عن سرِّها الذي احتفظَت به لسنين، ولكن نهاية الإفصاح ليست سهلة كبداية اللقاء.