في صَوْمعةِ العِشْق
حروفُها كانت تتساقط
تُسكِرُ الرُّوحَ الوَلْهَى
والوَحدة الآسرة
تُشعلهُا نورًا
في دُجَى الليالي الحالكة
على ضوءِ الشموع
ومعزوفات شرقٍ أصيل
نسجتْها كلماتُ حبٍّ
كأذكارِ المتصوِّفين
خبأتُها أعوامًا
فوق صفحاتِ الوجْد
وحين تخلَّتْ
وتحلَّتْ بصبرِ الزاهدين
تجلَّتْ في عيونها
وبين ذراعَيْها آياتُ العاشقين في كتاب "خواطر تكاد تموت"