ألَمُ الفقدانِ يُرهِق قلبها كثيراً مِنْ أيِّ ألمٍ واجَهَتْهُ، خبر وفاتِ فقيدتها قد أدَّى لطَعنِ قَلبِها مثلَ السَّكاكِين، لَمْ تكن مستعِدَّةً لتقبُّل هذه الصَّدمة عندما تُوفِّيَت والِدَتُها وتَرَكَتْها وحيدةً في هذا العالم المُخِيفِ دون أيِّ سابِقِ إنذار. لقد كان صعباً عليها أن تتحمّلَ تلك الصَّدمةَ، أصبَحَتْ لا تشعرُ بالفَرحةِ والبَهجةِ كما كانَتْ تشعرُ في السَّابق، أصبَحَتْ تعيشُ في واقعٍ بلا مأوى. ربما حتى الآن لَمْ تتقبّلِ الصَّدمة؛ لهذا كانتْ تكتبُ ما يَشعُر بِه قلبُها من أنينٍ وحنين.