في هذا الكتاب يناقش المؤلِّف موضوع الحضارة وممارسة الفعل الحضاري في المجتمع.
في الجزء الأول يناقش مفهوم الفعل الحضاري، وكذا مفهومَي المعرفة والتكنولوجيا.
في الجزء الثاني يناقش بعض النَّواميس التي تخضع لها الحضارات، ويتطرَّق إلى أهمّ التجارب الحضارية التي عرَفَتها البشرية في القرون الخمسة والعشرين الماضية: التجربة اليونانية الإغريقية، التجربة العربية الإسلامية، التجربة الأوروبية الغربية، والتجربة اليابانية.
في الجزء الثالث يناقش الآليَّات والمناهج الواجب اتِّباعها لبعث الفعل الحضاري في مجتمعٍ ما، مبرزًا ثلاثة محاور أساسية هي في تقديره مِن أبرز المحاور التي ينبغي أن ترتكز عليها أيُّ محاولة جادَّة لبعث الفعل الحضاري في المجتمع.
في الجزء الرابع يتطرَّق المؤلِّف لموضوع التعليم والتكوين اللَّذَين يعتبرهما حجرَا الأساس لعملية بعث الفعل الحضاري، ويطرح تصوُّراته وأفكاره لِمَا ينبغي أن تكون عليه فلسفة ومنهجيَّات التعليم.
في الجزء الخامس وفي نفس السياق، يتطرَّق إلى موضوعَي الجامعة والبحث العلمي، والدَّور المنوط بهما في عملية بعث الفعل الحضاري.
في الجزء السادس يتطرَّق إلى بعض مفاتيح عملية بعث الفعل الحضاري، تحديدًا مفتاحَي العقل والحرية.
في الجزء السابع والأخير يتطرَّق لبعض العوائق التي تعوق عملية بعث الفعل الحضاري، وكذا الدور المنوط بالنّخب في هذا السياق.