هذا هو المُؤَلَّف الثَّاني مِن سِلسلة فِي البُحوث الاجتماعيَّة، أَعَدَّتهَا مَكتَبة اليقَظَة العَرَبِيَّة، وعُنوانُهَا "الملامح العامَّة لِلبحث العلمِيّ فِي الدِّراسات الاجتماعيَّة"، مضافًا إليها عُنوان جَانبِي لِكلٍّ مِنهَا.
وفي هذا المُؤَلَّف يحمل اسم: "الإطَار التَّجريبي"، ويتناول كَيفِيَّة تَطبِيق أهمِّ المناهج والأدوات لِجَمع المادَّة المستخدَمة في العلوم الاجتماعية، وإلقَاء الضَّوء على مزايَا كُلٍّ مِنهَا وعيوبِهَا، وَذلِك انطلاقًا مِن مَدخَلين أساسيَّينِ، همَا: المدخل الكَمِّي، والمدخل الكَيفِي.
وبِناءً عَلَيه، فَقَد حَرَصنا على أن يَكُون الباحث مُلِمًّا بِأَهَم الإجراءات العَمَلِيَّة فِي مَجَال البُحوث العِلميَّة، فَجَعلنَا لُغَة الكتَاب سَلِسَة مع شَرح مُبَسَّط لِلإجراءات المَنهَجِيَّة، الَّتِي مِن شَأنِهَا أَن تُسَهِّل على الباحث عَامَّة والباحث المبتَدِئ خَاصَّة، الفهم وَسُرعَة الإنجاز، فَكَانَ هذَا (المُؤَلَّف/ الكتَاب) هَدَفُنَا الَّذِي نَأمُل أَن يُسَاعِدَهُ فِي إجراءات بَحثِه بِطريقة عِلمِيَّة، وَبِجُهد أقلَّ.