أحياناً تأخذنا الحياة إلى خبرات وتجارب أقسى وأكبر من قدراتنا، لا نعرف سبب حدوثها ولا نملك التحكم فيها أو التغلب عليها، وقتها نفقد السيطرة في التحكم على حياتنا بكل ما فيها، تتغير تصرفاتنا وأرواحنا وملامحنا، ولكن بمجرد أن يكتب الله لنا فرجاً، وقتها فقط نعرف قيمة من وقفوا بجانبنا ولم يتخلوا عنا للحظة، ولم يستجيبوا لأهوائهم ولم يتركونا بسهولة بسبب الخروج مرةً عن الأعصاب، أو بسبب قرار خارج عن الإرادة للهروب من واقع مؤلم.