"لست بسراب".. رواية رمزية تنتقد بعضاً من ظواهر تحرك الواقع العربي والعالمي ولكن بصيغة خيالية ساخرة.
كُتِبَ نص الرواية بناء على وجهة نظر الكاتب؛ لما يراه ويقرؤه من أخبار يومية تلامس الفكر الاجتماعي والديني والسياسي، أدت إلى رسم عدة تيارات لقضايا مختلفة أسست بها أركان الرواية، وأخذت الشخصية البطلة إلى أحداثٍ ومواقفَ تنتمي إلى اللا مكان.. الغير معرف.
ركزت الرواية على الجوانب النفسية الداخلية للإنسان المعاصر، المهووس بالقوة والمثالية من جانب، وعالم هوليوود حيث الجمال والشهرة من جانب آخر، وكيف يستطيع هذا الإنسان ذو الشخصية المركبة والمعقدة أن يواجه الاختبارات والمحن التي يوضع فيها بسبب أشياء لا يدركها، يحاول جاهداً معرفة حقيقتها. وفي ذلك إظهار للصراع الذي قد
تواجهه النفس البشرية بين الفضيلة وبين قوانين الواقع المُعَاش. تتنقل الرواية بين ثلاثة أزمنة: الماضي، الحاضر والمستقبل.
كما أن الشخصية البطلة للرواية لم تكتف بالعالم المرئي حتى عبرت الحاجز الفاصل إلى العالم اللا مرئي.