قصَّة الشابِّ حميد مِن الشارقة مليئة بالتشويق والأحداث المثيرة، ستجعلك تبتسم تارةً، وربَّما تذرف الدموع تارةً أخرى!
بعد تخرُّجه في كلية الطب، أصبح مصير حميد مجهولًا، حيث كان طالبًا مجتهدًا وجادًّا، وكان ابنًا بارًّا بوالدَيه.
كانت حياته في الشارقة مريحة ومثمرة، لكنَّه آثَر العمل في مخيّمات اللاجئين في السودان والأردن وسوريا.
سرعان ما اكتشف حميد هدفه في الحياة عبر احتكاكه باللاجئين اليائسين والمجتمعات المنكوبة بالحروب والظلم.
وبعد أن تمَّ اختطافه مِن قِبَل متطرِّفين في سوريا وهروبه المثير، يبدأ حميد بالبحث عن سبب الأحداث المتتالية التي يواجهها.
هل سيجد الراحة في العيش بأنانية؟ هل سيجد الحبَّ والهدف الذي كان يبحث عنه؟
أخيرًا يتوصَّل حميد إلى استنتاج نهائي بأنَّ الجواب والحلَّ لكلِّ الكراهية في العالم هو الحبُّ المطلَق.