إذا كُنت لا تعرف نفسك أينَ ذاهب، فقد لا تُحبُّ إلى أينَ ينتهي بكَ الأمر". عِندما كُنا صِغاراً، كانت أحلامُنا تُداعب النجوم.. كان آباؤنا يدافعون عنّا في مواجهة الحياة. لم نشعر بأن الدنيا قاسية، ولم تتقاذفنا الريّاح كورقة صغيرة. رواية تحكي واقعاً يعيشه أغلبُ الناس، بطلتها فتاة شابة تدعى (ياسمين) تفتشُ فيه عن مكنوناتِ مشاعِرها وعن سببِ حياتها الرتيبة، طريقة للخروج من دوامة التأجيل، والتسويف، أحداث متسارعة تمرّ عليها تجعلها تتساءل عن أحلامها التي تركتها، وعالمها الذي تعيش فيه. حلمٌ طويل تعيشه ياسمين تستيقظ فيه على منبِّهٍ قويٍّ.