اسْتَيْقِظْ وافْتَحْ عَيْنَيْك-bookcover

بقلم: كريم عبدالعزيز حسن

اسْتَيْقِظْ وافْتَحْ عَيْنَيْك

قصص قصيرة
العربية 94 الصفحات التقييمات: 5.0
اختر صيغة الكتاب: اختر

*متوفر مباشرةً من موزعينا، انقر على علامة التبويب "متوفر على" أدناه

إذا كُنت لا تعرف نفسك أينَ ذاهب، فقد لا تُحبُّ إلى أينَ ينتهي بكَ الأمر". عِندما كُنا صِغاراً، كانت أحلامُنا تُداعب النجوم.. كان آباؤنا يدافعون عنّا في مواجهة الحياة. لم نشعر بأن الدنيا قاسية، ولم تتقاذفنا الريّاح كورقة صغيرة. رواية تحكي واقعاً يعيشه أغلبُ الناس، بطلتها فتاة شابة تدعى (ياسمين) تفتشُ فيه عن مكنوناتِ مشاعِرها وعن سببِ حياتها الرتيبة، طريقة للخروج من دوامة التأجيل، والتسويف، أحداث متسارعة تمرّ عليها تجعلها تتساءل عن أحلامها التي تركتها، وعالمها الذي تعيش فيه. حلمٌ طويل تعيشه ياسمين تستيقظ فيه على منبِّهٍ قويٍّ.



كريم عبد العزيز حسن هو مؤلف الكتب الأكثر مبيعاً وتأثيراً على القرّاء، تلقَّت كُتبه مراجعات مميزة واستحسان القرّاء من شتى البقاع وفي مختلف المجالات..." ربما ستكون هذه الجملة مثيرة جداً عند قراءتها وستكون أكثر إثارة عندما يقوم الكاتب بقراءتها خلف كتابه الجديد الذي صدر للتو في الأسواق ولكن الأمر ليس كذلك. كريم، شاب في منتصف العقد الثاني من عمره، يعيش في قرية صغيرة مع والديه. ربما الحياة أثَّرت فيه بعض الشيء، ولكنه ما زال مبتسماً يريد تحقيق أحلامه. متفوق دراسياً وفاشل في ريادة الأعمال، يعمل كمبرمج في إحدى الشركات، ويتقاضى مرتباً مجزياً. محب للقراءة ولديه اطِّلاع على مختلف المجالات. ليس لديه تجربة عملية في كتابة رواية أو قصة من قبل، هذه هي تجربته الأولى. ربما يستيقظ من سباته العميق ويفتح عينيه ليجد نفسه في الموقع الذي لطالما كان مهتماً به منذ نعومة أظافره، وهي الكتابة.

 لايزال كريم مؤمناً بأنه سيجد فتاة أحلامه يوماً ما.


تعليقات العملاء
5.0
1 الآراء
1 الآراء
  • Amal Alharbi

    كتاب ”حينما كنا سعداء” عبارة عن قصة اجتماعية قصيرة. أعجبني أسلوب الكاتبة جداً حسيت لغة الكتاب جميلة وسهلة على الجميع. الكاتبة جداً ماهرة في إيصال المشاعر للقارئ وعلى قلة صفحات القصة إلا أنها مليئة بالنصايح والعبر. الكتاب راح تنهيه بجلسة وحدة بكل مشاعر الخوف على عائلة سمية. وصراحة أنا دائماً ما أمل من النصائح الغير واقعية المتضمنة في الكتب ولا تمسني بالقدر الكافي، ولكن الأحداث والمواقف اللي في كتاب "حينما كنا سعداء" مألوفة للجميع وأغلب المواقف راح تحس إنك مريت/ي فيها أو شي قريب منها وراح تحس بالتعاطف جداً مع العائلة جداً وخاصةً شخصية (سمية) حسيت كأنها تتكلم لي وتفضفض لي وفي هذه الفضفضة كلها راح تعطيك نصايح في كيف تجاوز الحياة والخسارة. باختصار كتاب "حينما كنا سعداء" عبارة عن (قرصة) تعلمك تقدير العائلة. وهذي بعض الإقتباسات التي لامستني بشكل كبير: «حينما كنا سعداء.. كُنّا لا ننظر إلى بعضنا بعمق ولا نرى عيون الآخرين وأنوفهم وشفاههم بنظرة عميقة بل كانت نظرات أقل من عابرة ولم نظن أننا قد نحتاج إلى أن نفعل ذلك، سنموت جميعاً ولن يخلَّد أحد..» « ‏عقولنا تشعرنا أن الامور الصغيرة كبيرة، أكبر من أن نحتملها ولكن حينما تمر نعلم أنه تصوراتنا حول بعض الأمور تخدعنا تماماً، تشعرنا أن كل شيءٍ لن ينتهي و سيبقى على حاله، لكنها ستنتهي أسرع مما يخيَّل لك ولا تعطي الأمر أكثر مما يستحق»

اكتب تعليقًا
سيتم مراجعة مشاركتك ونشرها قريبًا. سيتم حذف المراجعات المتعددة لكتاب واحد من نفس عنوان IP