تُولَد الأصوات مِن الصمت، وتُولَد الحركات مِن السكون.
الشِّعر هو المعنى الذي يقود إلى الأبد، وتسعى روح الشاعر إلى خلق اتِّحاد؛ لأنه ليس بإمكان الجميع لمس الأعماق، ودخول تيارات الحياة.
دوَّامة القدر أحيانًا هدية، تأخذنا مباشرةً إلى باب السموات، أحيانًا يد الشَّاعر تلعب بين السطور بصَمت، تلمس الأوتار بلا صوت، وتكشف عمق القلوب.
أتمنَّى بصدقٍ لك عزيزي القارئ أن تكتشف هذا الكنز الحقيقي المدفون في قلبك.
هذه القصائد تعكسنا.
ميخائيل زيلتيكوف - روسيا.
الدكتور هان يحوِّل الدفء إلى هذه اللوحة الشعرية، ربما تبحث عن القوت في حياتك، ربَّما تشعر بالضياع في هذا العالم الحديث.
ليملأ هذا الكتاب كل الفراغ في قلبك، ويرافقك إلى حيث تريد أن تكون.
ليس كل سؤال له إجابة في الحياة، ولكن استلقِ، اشعر بالكلمات، واستمِع إلى صدى روحك، استمتِع بالرحلة، فهي رحلتك.
كلوي تشينغ، هونغ كونغ.
قراءة هذه القصائد بعد نهاية يومي كانت نسيمًا مِن الهواء النقي، مثل يد خفيفة تلمس قلبي بالحب.
انتهى بي الأمر بابتسامة جميلة على وجهي جعلَتني أبكي، وفكَّرتُ في نفسي، هكذا يمكن للشاعر أن ينشر بعض اللطف في العالم، ويشفي قلب شخصٍ ما حتَّى لو للحظة صغيرة.
يستكشف الشاعر الحب داخل النفس، يولي اهتمامًا بكيفيَّة غوص الشخص في اكتشاف الذَّات، والتفكير فيما يجب أن يكون الأكثر إرضاءً في الحياة.
إنَّه يختار بوضوح أن يعيش حياة جميلة مليئة بلحظات بسيطة ولكن ثمينة، ويؤكِّد على السعادة داخل أنفسنا والسعادة التي نشاركها مع الآخَرين، فهذا هو كلُّ ما نحن عليه.
إنها رحلة داخلية نحو حبِّ الذات.
ديزي راميريز، البرتغال.