كتاب تكلَّمتُ فيه عن بعض ما طَرقَ أبواب خاطري من خواطر غذاؤها الشعور والحب، أصواتُها ما أعيشه وأواجهه أثناء حياتي، أرضُها ومقرُّها بين أذرع مَنْ أُحِبُّها وأهواها، حتى ترعاها بعيون عطفٍ من حنان أحضانها الدافئة، وتمسح دموع ما اعتراها من بكاء بمناديل جمال ضحكاتها البلسم الشافية.
كتاب أهدي ما ضمته صُدوُرُه من معانٍ، وما تناغم وتراقص على سطورِه من جُمَلٍ وكلماتٍ إلى عمالقة الإحساس، وأرباب الألباب النيرة، ومُلَّاك الأذواق الشامخة الرفيعة... وإلى من خَلَقَتِ الحُبَّ فيَّ وبعثرته بِحُبٍّ في أنحاء كل عواطفي وأرجاء جميع أحاسيسي.