الأفكار والتصرُّفات مرتبطان ببعض؛ حيث إنَّ الأفكار تؤثِّر على التصرُّفات ومنها على المعتقدات، وكذلك على منظور الأشخاص للحياة.
لكلٍّ منَّا استقلالية في تفكيره، لكن أساس تشكيل التفكير لربَّما يَبدأ منذ الصغر بسبب العوامل المختلفة التي قد تؤثِّر في منظورنا للحياة لتبني شخصيات متفاوتة في هذا العالم.
منطقيًّا وكمعلومة عن دماغ الإنسان، فهو مع اختلاف الأزمان يُمكن تغييرُه أو تطويرُه مِن الناحية الفكرية؛ فمِن ناحية نفسيَّة يستطيع الشخص العادي أو غير المتعلِّم أن يُحلِّل المواقف المختلفة، أو يحلَّ مشكلة معيَّنة يمُرُّ بها؛ فقدرة عقل الإنسان على التعلُّم والتطوُّر والتغيير قدرة رهيبة وممتعة.
يُمكن الاتِّفاق على أنَّ الكلَّ مختلف في التفكير، ولكن الكلَّ متشابِه في الوجود على نفس الكَون أو نفس الحياة.