مستقبل الأخبار التليفزيونية الآن.. هل أنتَ مستعدٌّ لها؟
الأخبار التليفزيونية التي لعبتْ دورًا حاسمًا في أكثر الأحداث أهميةً في العالم ، مِن الحروب والزفافات الملكية، إلى الخطوات الأولى للبشرية على القمر في خِضَمِّ ثورة تعمل بالطاقة الرقمية.
في سنواتها الأولى كانت الأخبار التليفزيونية حكرًا على الشركات الكبرى والمذيعين الحكوميين الذين سيطروا على ما يُبَثُّ على الهواء ومتى.
ثم مكَّنَ التقدُّم التكنولوجي في الثمانينيات المليارديرات، مثل تيد تورنر، وروبرت مردوخ مِن المشاركة في القنوات الإخبارية على مدار أربع وعشرين ساعة في جميع أنحاء العالم عبر الكابل والأقمار الصناعية.
اليوم نعيش في تكرار ثالث مضطَّرب: البث عبر الإنترنت ، والذي يغيِّر جذريًّا طريقة إنتاج التليفزيون ومشاهدته وتسليمه.
لقد خفضت بشكل كبير ساحل الدخول إلى ما كان ذات يوم مجالًا حصريًّا للحكومات والشركات متعدِّدة الجنسيات، وكبار رجال الأعمال، بحيث يمكن لأيِّ شخص تقريبًا الآن إعداد أخبار عالمية خاصَّة به.. بمن وبماذا يمكننا أنْ نثق؟
في هذه الدراسة المحفِّزة والموثوقة يناقش ظفر صديقي – الذي أطلقَ وأدار أربع قنوات إخبارية عبر ثلاث قارات – الآثار العميقة لهذه القناة الجديدة، ويستهدف روَّاد الأعمال وطلاب الإعلام والمطَّلعين على الصناعة وأي شخص مهتمّ بالأخبار التليفزيونية وتأثيرها على البشرية، وهو بمثابة دليل خطوة بخطوة لإطلاق قناة إخبارية في العصر الرقمي.
يقولون إن الثورات لا تأتي بدليل.. هذا واحد يفعل:
"إذا كنتَ تعتقد أنَّ الثورة الرقمية في الأخبار تشير إلى نهاية القناة التليفزيونية التي تعمل على مدار أربع وعشرين ساعة، فاقرأ هذا الكتاب، وفكِّر مرةً أخرى.