نجود الأميري إماراتية الجنسية، تبلغ مِن العمر 36 عامًا، أمٌّ لطفلين رائعَين، عبد الله في الثامنة مِن عمره، والجوري وعمرها سبعة أعوام.
تخرَّجَت في مدرسة فاطمة الزهراء في الشارقة بشهادة الثانوية العامة، أيام لا تُنسَى، ولكن بفضل الله لَم تنقطع علاقتها بصديقاتها، فقد تخرَّجن في عام 2005 ولا زالت علاقتها بهنَّ قويَّة حتَّى الآن والحمد لله.
كانت لها محاولتان مختلفتان في إكمال طريقها في الدراسة، في المرَّة الأولى درسَتِ القانون في جامعة الإمارات، ومنها تعرَّفَت على صديقة عمرها، وهي بمثابة أختها التي لَم تنجبها أمُّها، ثمَّ بعد ذلك درسَت إدارة الأعمال في كلية المدينة الجامعية في عجمان، ولَم تستطِع إكمال دراستها لظروف خاصَّة مرَّت بها، ولكن لديها أمل لاستكمال دراستها بعد أن يكبر ابنها وابنتها قليلًا.
والدتها هي مصدر إلهامها الأكبر؛ فهي امرأة مكافحة وقويَّة، وتعلَّمَت منها الكثير، بفضل دعمها ودعم إخوتها وأبنائهم تشعر أنَّها محاطة بعائلة قويَّة ومترابطة.
تستيقظ كلَّ صباح باكرًا بذهن صافٍ تبدؤه بأداء عباداتها؛ فعلاقتها بربِّها مهمَّة جدًّا، وتمنحها السَّلام الداخلي، وهي تعلم بأنَّها لن تُوَفَّق ولن ترتاح إلا برضا الله عنها، ومِن ثَمَّ توقظ أبناءها وتقوم بتجهيزهم للمدرسة، وبعدها تستعدُّ للذَّهاب لعملها.
تعمل في هيئة طرق ومواصلات دبي بوظيفة ضابط إداري لمدَّة 5 أعوام. في أوقات فراغها المحدودة تحبُّ مشاهدة الأفلام والتأمُّل والكتابة.
تحبُّ الكتابة كثيرًا؛ فهي ملاذها للتعبير عن مشاعرها وأفكارها، فللقلم سِحرٌ في التَّخفيف عن عبء الحياة أو الآلام التي تسكن أرواحنا كأنَّه يمتصُّ الحبر مِن داخلنا ويحوِّله إلى الكتابة على الورق، كما حدث مع الكاتبة في رواية "تحت الأنقاض"، فالمناظر التي توالت عليها في الفيديوهات المنشورة عبر محطَّات التَّواصل الاجتماعي أثَّرَت عليها لدرجة أنَّها حزنَت حزنًا شديدًا، وصاحَبَ ذلك آلام جسديَّة، فقرَّرَت تحويل الآلام إلى كتابات على الورق للتَّخفيف عمَّا يجول في داخلها.
هذا هو ملخَّص حياتها الآن، ولكنَّها تسعى دائمًا لتحقيق الأفضل، ولديها طموحات كبيرة للمستقبل بإذن الله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحسين تجربة المستخدم الخاصة بك ولأغراض تسويقية.
بالنقر على أي رابط في هذه الصفحة، فإنك تمنحنا موافقتك على تعيين ملفات تعريف الارتباط