الشارقة: كانت المملكة المتحدة ضيف شرف الدورة السادسة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وقد حققت لها العدالة الكاملة عبر إظهار تقديرها لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال جناحها.
يستضيف الجناح عددًا من الوكالات الرائدة، بما في ذلك دار أوستن ماكولي للنشر؛ التي تعرض الأدب للضّيوف المهتمّين بالشؤون الإقليمية. كضيف شرف، تعرض المملكة المتحدة الأدب البريطاني المعاصر، ومخطوطة القرآن الكريم في برمنغهام.
تقول جيد روبرتسون، مديرة النشر الدولي في دار أوستن ماكولي: إنّ العلاقة التي تمَّ تشكيلها بين معرض الشارقة الدولي للكتاب والمملكة المتحدة تقطع شوطًا طويلًا في إفادة الناس من كلا الثقافتين. وهي ترى أنّ هذا التعاون سيعزّز التّفاهم والقيم بين البلدين اللذين يتمتّعان بثقافاتٍ متنوّعة. كما تهدف إلى تعزيز الرّوابط الثقافية والاقتصادية.
وتضيف المزيد قائلةً: دار أوستن ماكولي للنشر موجودةٌ هنا للمساهمة في الأنشطة الأدبية والبحث عن أفضل المواهب التي خزّنتها هذه المنطقة للعالم. نحن متحمّسون جدًا لوجودنا هنا، وافتتاح مكتبنا في الشارقة يسمح لنا بمساعدة جميع مؤلفي المستقبل وصناعة النشر الإقليمية على الازدهار بشكلٍ أفضل.
تخطّط أوستن ماكولي للنشر لتصدير الكتب العربية إلى المملكة المتحدة ونيويورك مع تزايد عدد المتحدثين باللغة العربية في كلتا المنطقتين.