الشارقة: تشهد الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة آفاقًا جديدةً في العلاقات الأدبية، حسبما قال الناشرون البريطانيون الذين حضروا معرض الشارقة الدولي السادس والثلاثين للكتاب كضيوف شرف.
وقالت البعثة التجارية البريطانية لصحيفة جلف نيوز: إنّ اللفتات الإيجابية لمنظّمي الشارقة هي مؤشّرٌ واضحٌ على توسيع التبادلات الثقافية في كلّ ما يتعلّق بالأدب بين البلدين. ويقود فريق المملكة المتحدة رابطة النّاشرين ومعرض لندن للكتاب.
صرّحت جيد روبرتسون، مديرة النشر الدولي في دار أوستن ماكولي، لصحيفة جلف نيوز أنّ شركتنا أدركت أهمية سوق الكتاب في الإمارات العربية المتحدة وتقبله كنقطة انطلاقٍ لمنحنا المزيد من التوسّع في منطقة الشرق الأوسط..
قالت روبرتسون متفائلةً: "إنّ شركتنا متحمّسةٌ جدًا لسوق الإمارات العربية المتحدة لدرجة أنّنا سنفتتح قريبًا مكتبنا الجديد في مدينة الشارقة للنشر. نحن من أوائل شركات الكتب البريطانية في الشارقة ونخطّط لتعزيز العلاقات القديمة وبناء علاقاتٍ جديدةٍ أيضًا. يُعدُّ معرض الشارقة الدولي للكتاب مكانًا بالغ الأهمية للتواصل داخل هذه الصناعة.
وأضافت المزيد وقالت: "من المهم نشر علامتنا التجارية وإظهار عناويننا والتفاعل مع قرّائنا".
أشاد فيليب بارهام، السفير البريطاني لدى الإمارات العربية المتحدة، بكرم الضيافة الذي أبداه منظمو معرض الشارقة الدولي للكتاب، وقال: إنّ صادرات المملكة المتحدة من الكتب المطبوعة إلى الإمارات العربية المتحدة تبلغ قيمتها حاليًا أكثر من 37 مليون جنيه إسترليني (178 مليون درهم) سنويًا. ونحن نرحّب بهذه الفرصة لتعزيز هذه الشراكة التجارية بين بلدينا".
ويرى بيرهام أنّ الناشرين البريطانيين المشاركين في معرض الشارقة الدولي للكتاب سيلتقون بنظرائهم من الإمارات وخارجها، لإقامة تعاونٍ عالميٍ جديدٍ في مبيعات الحقوق والصادرات.