-
التحوُّلات
تصفُ الكاتبةُ بأسلوبٍ شِعريٍّ تجارب روحيّةً تمرُّ بها شخصيات القصص المحوريّة، وهي شخصياتٌ شاعريّةٌ وحسّاسةٌ في المقام الأول. وتنطق بلسان حالها وهي تنظر إلى الحياة من منطلق صوت الرّوح القابع في السّكون. تصوّرُ رحلاتها الرّوحية وخوضها لتجاربَ فلسفيّةٍ ووجوديّةٍ تخلق تحولاتٍ بنظرة الشّخصيات للعالم وللحياة.
4.00
-
الجندية X0001
بدأَت قصَّتها عندما بدأَت تسير على خُطَى والدها، فدخلَتِ الجيش لتعلُّقها به.تُوُفِّي والداها، فبدأَت حياتها المهنيَّة وحيدة، ولكن بطريقة خيالية. بمرور الأيام تغيَّرَت حياتها بالكليَّة، بدأَت بالبحث عن صديق مختلف عن الآخَرين، وقد وجدَته بالفعل، ولكن تُرى ماذا حدث مع هذا الصديق؟توقَّف الزَّمن لدَى الجنديَّة جوليان وبدأ مِن جديد، بدا العالَم مِن حولها غريبًا، أصبحَتِ الجندية X0001 ترى كلَّ شيء وكأنَّها تراه للمرة الأولى لعشرة أعوام! نعم.. إنَّه فقدان للذاكرة، ولكنَّها عادت بحياة أخرى وقُوَّة غريبة مختلفة، وقد أدركَت أنَّ وجود هذه القُوَّة التي تمتلكها ليس مصادفةً، بل لحكمة إلهية.
0.00
-
الحياة هنا أفضل
مجموعة قصصية تحمل في طياتها كلَّ متناقضات الحياة بين الألم و الأمل، الجبن والشجاعة، المواجهة والتراجع، وهُمَا الحبُّ و العطاء غير المشروط.. كما يُطلِعونا على أسرارهم لنعيش معهم تلك اللحظات على اختلاف تأثُّرنا بها.
0.00
-
الحبُ المفنود
كل الطرقات إن أخطأت بها يمكنك العودة إلى البداية أو حصولك على مخرج للمضي إلى وجهتك .. عدى طريق القلب هو من أصعب الطرق فأن أخطأت .. سيصعب عليك العودة أو حصولك على مخرج فهو مثل الدهليز قد يقودك للجنون إن لم تجد وجهتك .. أما أن استطعت الوصول إلى وجهتك .. فسيفتح لك القلب كل المخارج و ستكون مخارجه بلا حدود ..
0.00
-
الداخلة
هيام شابَّة في العشرين من عمرها، عاشتْ طفولة غير مستقرَّة
تُودعها الشرطة المصحَّة النفسيَّة بعد مَقتل والدَيها في ظروف غامضة..
ثمَّ تستلمها جدَّتها لِتعيش في المغرب كَي تبدأ هناك أحداث جديدة تتكشَّف أبعادها فيما بعد.الرواية تدخِلنا في أعماق النفس البشريَّة لِنعيشَ معها صراعات المرَض النفسيِّ
كما تنقِلنا إلى مدن المغرب لنعيشَ طقوسها وعاداتها وأطباقها المشهورة...
ونتعرَّف على معالمها السيَّاحيَّة والأثريَّة.
4.00
-
الدجنة
للنَّفس ظلمة أشدُّ مِن دجنة الليل، سراديب معقَّدة.. عليك اختيار الطريق في تلك الممرَّات، إمَّا أن تتبع الخير أم الشر، ولكن احذر؛ فسراديب الشرِّ تجذبك نحوَها أحيانًا وأنتَ لا تشعر.
4.00
-
الراقي
أحياناً تأخذنا الحياة إلى خبرات وتجارب أقسى وأكبر من قدراتنا، لا نعرف سبب حدوثها ولا نملك التحكم فيها أو التغلب عليها، وقتها نفقد السيطرة في التحكم على حياتنا بكل ما فيها، تتغير تصرفاتنا وأرواحنا وملامحنا، ولكن بمجرد أن يكتب الله لنا فرجاً، وقتها فقط نعرف قيمة من وقفوا بجانبنا ولم يتخلوا عنا للحظة، ولم يستجيبوا لأهوائهم ولم يتركونا بسهولة بسبب الخروج مرةً عن الأعصاب، أو بسبب قرار خارج عن الإرادة للهروب من واقع مؤلم.
4.00
-
الراقصة والغريب
صغار كنا فكبرنا.. شخنا وهرمنا.. حد السن طموح البعض منَّا.. خجلًا.. خوفًا من المجازفة، أو ربَّما خشية من ردة فعل مَنْ حولنا.
أبقينا العمر حاجزًا لتَقَدُّمِنا، وما أدركنا أنَّ داخل كلَّ فردٍ منا قلبَ طفلٍ وطموحَ شابٍّ وعطاءَ شيخ، ونضوجَ عُمْرِ قال عنه بعض اليائسين: انتهى الوقت.. لقد هرمنا!
الصِّدقُ والوفاء، الحب والعطاء، تبقى ما بقينا على وجه الأرض أحياء. ربما نتأخَّر في تحقيق طموحاتنا وبلوغ أهدافِنا أو حتى في علاقاتنا العاطفية، ولكن يبقى لكلٍّ منَّا شوقٌ لِبُلوغ أهداف وأحلامٍ ترقص بداخلنا.
يقولون لي ويشملون أنفسهم بكلمتين: "انتهى زمننا". وأقول: ما زِلتُ قادرةً على العطاء.. العمر رقم يخيفنا، نجهل الأسباب . كم من شباب عاجِز، وكَمْ مِن عجوز شاب.. القوَّةُ بداخِلِنا، فلنفتح لها الأبواب.
سوزان
0.00
-
الرحلة
تدور أحداث القصة حول شابَّين يقرِّران تَرك نمط حياتهما اليومية بحثًا عن مغامرة جديدة، مُبحِرَين على متن قارب صغير إلى عالم جديد مليء بالمواقف المثيرة والأحداث الشيِّقة.
وتلعب الخبرة وسرعة البديهة دورًا كبيرًا في أحداث القصة ومجراها، كما تجذب القصة القارئ، وتجعله يبحث عن الحلول.
0.00
-
السُّلَّم
اجتمَع الأصدقاء كعادتهم في قصر صديقهم الثَّريّ (علي الحلفاوي)، ولكن حدثَ ما لَم يكٌن في الحسبان عندما اختفَت صديقتهم (دينا)، واضطُرُّوا على إثر هذا الأمر أن يدخلوا إلى المنطقة المحرَّمة في المنزل حتَّى على أصحابه منذ قديم الأزل؛ فكلُّ مَن دخل إليها لَم يَخرج، ولَم يُعثَر عليه إلا في حالات قليلة.
إلى أين سيأخذهم قرارهم؟ وهل هم مستعِدُّون لمواجهة مجهول لَم يخطر لهم على بالٍ يومًا؟
0.00
-
الشيطان يعرف الحقيقة أيضاً
ماذا لو استيقظت من نومك واكتشفت فجأة أن المسألة كلها لا تتعدى كونها تجربة؟! الحياة التي تعيشها مجرد تجربة؟! ماذا لو اكتشفت ببساطة أنها تجربة ضمن تجارب عديدة مررت بها ولكنك لا تتذكر؟! فكما قال أفلاطون: "الإنسان كائن ساقط مفعم بالنسيان.. فرصته الوحيدة في التعلم.. في التخلص عما يفصله عن رؤية الحقيقة...! عن النظر إليها، ليكتشف وهو يحدق في عينيها أنه في الحقيقة قد وصل إلى الوطن المقدس بعد أن أتم رحلته التي جاء خصيصاً من أجلها".ماذا لو كان الأمر بالفعل كذلك ؟!كما ذكرت لك "الإنسان كائن مفعم بالنسيان" ومليء بالتناقضات، يدفع نفسه دفعاً خلف ستار جسده بشهواته وملذاته بملء إرادته خوفاً من الحقيقة، يُغرِق نَفسه بيده، ويقتل نفسه أيضاً في النهاية، ثم ببساطة ينشد الرحمة والغفران أملاً في حياة هانئة بعد الموت.إني أكاد أنفجر يا سيدي عجباً لتلك الأنانية والتَّنَطُّعِ الغريب الذي يتمتع به.. في الحقيقة إن نهايتي كانت غريبة، ولكن الأغرب الحياة التي عشتها. في هذه الرواية عشت تفاصيل قد لا تصدقها، ولكن كن على يقين بأنها حدثت.
0.00
-
الشامة السوداء
فقْد إنسان على قيد الحياة بمثابة انشقاق في القلب لا يدمى حتَّى يرجع فقيد القلب والروح، يدخل القلب والعقل في جهادٍ حتَّى يسترجعا ما ضاع منهما حتَّى ترتوي الأعيُن، حتَّى تعود الحياة للجسد الذي أصبح كأرضٍ جافَّة قاحلة؛ فمهما رحلَت سنوات مِن عمرنا تبقى أشياء في ذاكرتنا تعصر قلوبنا همًّا كمسارٍ دقَّ في القلب وثُبِّت حتَّى لو عاد الفقيد.
تبقى السنوات ضائعة مِن حياتنا، نفرح قليلًا ونحزن كثيرًا، لكن "أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد".
سنحاول ونجتهد في المضِيّ قُدُمًا، سنركب مع قافلة الزمان، ونصبر ونحاول كَسر جمود قلوبنا التي كساها الحزن والقهر.
بربِّك يا فقيدي.. أخبِرني أنتَ الفقيد أم أنا!
0.00
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحسين تجربة المستخدم الخاصة بك ولأغراض تسويقية.
بالنقر على أي رابط في هذه الصفحة، فإنك تمنحنا موافقتك على تعيين ملفات تعريف الارتباط
