إِنَهَا تُمْطِرُ حَلْوَى

وَفِي الطَّرِيقِ نَظَرَ أَمِيرٌ إِلَى الْمِظَلَّةِ، وَأَعْجَبَهُ مَنْظَرُهَا، وَكَيْفَ يَسِيلُ الْمَطَرُ مِنْ جَوَانِبِهَا، فَفَكَّرَ لَوْ أَنَّ هَذَا الْمَطَرَ هُوَ حَلْوَى تَسِيلُ مِنْ أَطْرَافِ الْمِظَلَّةِ.. حَقًّا إِنَّهُ شَيْءٌ مُمْتِعٌ!

 وَلَكِنْ كَيْفَ ذَلِكَ؟ كَيْفَ تَبْتَكِرُ فِكْرَةً جَدِيدَةً؟ وَكَيْفَ تُطَبِّقُهَا؟

 إِنَّهَا قِصَّةٌ لِتَنْمِيَةِ الْفِكْرِ الْإِبْدَاعِيِّ عِنْدَ الْأَطْفَالِ، وَأَهَمِّيَّةِ الِانْتِبَاهِ لِمَوَاهِبِهِمُ الَّتِي قَدْ تُثْمِرُ مَشَارِيعَ مُسْتَقْبَلِيَّةً.

اليوم عندي خبرٌ سعيد

يظن ريَّان – الأخ الأكبر – بأنه سيتعرض للإهمال، وسينساه والداه مع قدوم المولود الجديد، فيقرر أنْ يبقى في منزل جدته لتعتني به، ويبدأ بوضع الخطط الاحتياطية ليتمكَّن من العيش بعيداً عن والديه وعن مخاوفه، لكنه يُفاجَأ بأنه لم يخسر اهتمام مَن حوله بل على العكس فالكل يهتم به وبمشاعره، كما أنه يشعر بالسعادة لوجود فردٍ صغير وجديدٍ في العائلة سيلعب معه.

الفستان المتأخر

• يتحدث هذا الكتاب عن مغامرات الطفلين طلال ولامار وأصدقائهما في ربوع دولة الإمارات العربية المتحدة.

الممرضة الصغيرة

تعثرت هيما وهي تركض مع صديقاتها وجرحت ركبتها. بدأ الدم يسيل من الجرح المؤلم، بكت هيما وأسرعت مذعورة إلى البيت متجهة لأمها؛ فخففت الأم عن هيما واتصلت بجارتهم الممرضة ريم؛ كي تضمد الجرح. أتت الممرضة ريم وعقمت الجرح. أُعجبت هيما بالممرضة ريم، وتمنت أن تصبح ممرضة مثلها عندما تكبر؛ لذلك طلبت من الممرضة أن تحدّثها عن مهنة التمريض.

قالت الممرضة: "التمريض هي إحدى المهن الصحية، وهي من أشرف المهن، إنها مهنة إنسانية لارتباطها بمساعدة المصابين على التشافي".

الممرض والممرضة يقدمون الخدمات الصحية والعلاجيّة  للمحافظة على صحة الفرد وبقائه سليماً.

المحفظة الضائعة

يحكي الكتاب عن مواقف تحدث غالباً بين الأطفال، وتناقشها بطريقة مقنعة، وتحاول حلَّها واستخلاص الفائدة مِنها، ويتعلَّم مِن الأخطاء التي قد يقع فيها بطريقة تلامس الواقع. 

البيت الذي أحلم فيه

تريد لونا المشاركة في مسابقة للرسم بعنوان "البيت الذي أحلم فيه"، إلَّا إنَّها متردِّدة بعض الشيء؛ لأنَّ رسوماتها لا تزال بسيطة.

 أختها تشجِّعها على تنفيذ فكرتها الرائعة، والتي تولد خلال إحدى الرحلات التي قامت بها مع عائلتها إلى البحر لرسم بيت على شكل صَدفة داخل البحر، والمشاركة في المسابقة بتشجيع الأهل؛ لأنها تمتلك الخيال، وهو ما سيمِّكنها مستقبَلًا مِن إيجاد حلولٍ للمشكلات، لأنه مع الخيال لا شيء مستحيل، وفي حالة لَم تفُز فستكسب شرف المحاولة.

الباندا زين

زين باندا فخور بنفسه، ولكن أمَّه تُعامِله كطفل وتخاف عليه كثيراً. وعندما اضطرَّت إلى السفر (لأغراض توعوية بيئية)، كادت تَرفُض الرحلة لخوفها على (زين)، وشعرت أن ابنها غير جاهز لأن يُترَك وحده بالمحمية، فقرَّرَتْ أنْ تكتب له كتاب تعليمَات يُقدِّم حلولاً لأي عارض ممكن أن يواجهه، فهل يستخدمه زين؟ هل هو مقتنع بحاجته فعلاً؟ هل يستطيع حلَّ مشاكِله لوحده؟

التفاحة

يشعر السنجاب بالجوع، ورغم أنَّه يملك تفاحة طازجة ولذيذة إلَّا إنَّه يمتنع عن أكلها، ويبحث كلَّ الوقت عن أسباب لتأجيل موعد أكلها.

يأكل العُشب بدلًا عن التفاحة رغم أنَّ العُشب لا يُشبِعه، وحين تتَّفق الفأرة معه على مشاركة الطعام يوافق هو بِدَوره، ولكن سرعان ما ينسحب ويُخِلُّ بالاتِّفاق.

 تستمرُّ مغامرات السنجاب، وتزداد فُرَصه لأكل التفاحة، إلَّا إنَّه يؤجِّل أكلها مرَّة تِلوَ المرَّة.

هل ومتى يا ترى سيأكل السنجاب تفاحته؟

الخير في الشر مع بندر والجدة سكر

تَعرضُ القصَّةُ حكايةً مِن حكاياتِ الجدَّةِ سُكَّر المسلِّيةِ والمفيدةِ، في إطارٍ مشوِّقٍ يبيِّنُ أهمِّية استِخدام المواردِ في تطوير الإنسانِ والمجتمعِ.

 كما تَروي الأحداث كيف يُمكِن لِلخَير أن ينتصر على الشَّر بالتَّعاون والشَّجاعة والذَّكاء، ممَّا أدَّى إلى مَنعِ عصابة قناع اللَّهب مِن سرقة الذَّهب.

وفي السِّياق تتناول القصَّة قضيَّة أهميَّة وجود الأضداد في الحياةِ، فتُجيبُ عن تساؤُلات النَّشء حَول ما قد يَحدث لهم أو حولَهم مِن أزمات، وكيف يتعاملون مع ذلك في ضوء الفَهم الصَّحيح، والاختيار الأمثل مِن بين الصَّالح والطَّالح، هذا بالإضافة إلى توعِيتهم إلى تقدير قيمة وغاية الأشياء والأحداث المختلفة.

الخاتم العجيب

القصة مغامرة مشوقة تعتمد على حكاية شعبية عن خاتم سحري عجيب يسمى خاتم الاسم الأعظم، من يجد هذا الخاتم يستطيع الحصول على ما يريد.

فيقرر الأصدقاء الثلاثة خوض المغامرة بعد أن وجدوا هذا الخاتم في صندوق قديم، ويطلبون من الخاتم العجيب أن يأخذهم في رحلة عبر البلاد العربية للتعرف عليها، فماذا يجدون؟

الراعي الصغير

إن مهنة رعي الأغنام من أقدم وأول المهن الموجودة من قديم الزمان و حتى الآن ولا يوجد نبي من الأنبياء إلا وقام برعي الغنم وقصتنا تلك التي بين أيديكم تدور أحداثها في إطار من الخيال عن طفل صغير يكره رعي الغنم فيحدث معه موقف يحببه في مهنة رعي الأغنام   فدعنا نعرف ماذا حدث له.

السماء تمطر أرانب

تَأْخُذُكُمْ هَذِهِ الْمُغَامَرَةُ الشَّيِّقَةُ لِتَتَعَرَّفُوا عَلَى مَارِيَّةَ، وَهِيَ فَتَاةٌ بِعُمْرِ الْعَاشِرَةِ فَقَدَتْ قِطَّهَا الْمُدَلَّلَ، وَفِي مُحَاوَلَتِهَا الْعَدِيدَةِ لِلتَّغَلُّبِ عَلَى آَلَامِ فَقْدِهِ تَمْتَلِكُ أَرْنَبَةً ظَرِيفَةً.

تَتَدَاخَلُ حَيَاتُهَا الْوَاقِعِيَّةُ وَمُغَامَرَاتُهَا مَعَ أَرْنَبَتِهَا وَمُغُامَرَاتُ الْمَلِكَةِ سِيلْڤِيَا وَرَئِيسَةِ وُزَرَائِهَا مِيمِي فِي أَحْدَاثٍ مُثِيرَةٍ، لِتَتَغَلَّبَ فِي النِّهَايَةِ عَلَى مَخَاوِفِهَا مِنْ فَقْدِ مَنْ تُحِبُّ.