-
أَبْيَاتٌ مِنْ زَمَنِ الخَلِيلِ
منذ رعيل الصِّبا الأوَّل وأنا أترنَّم بِأبيات جادت بها قلوب وعواطف شعراء مِن عصور خالية.لقد أثْرَتْ دواوينُهم روحي بِعبق ساحر الحنايا غامض، يتفتَّح مع الزمن كما تتفتَّح أكمام الزهور في الصباح الباكر النديّ، ويستوطن ذاكرة الروح والوجدان.تضمُّ مجموعتي الشعريَّة قصائد تُعبِّر عن معظم المشاعر التي تمرُّ بها النفس البشريَّة، مِن حبّ وعشق، وهجر وفراق ولقاء، وفرح وحزن، وألم وهجاء، وما إليها مِن العواطف الإنسانيَّة البحتة، فالشعر كما أراه هو ترجمة روحيَّة لِمختلف تجارب وألوان الحياة.لقد سمَّيتُها: "أبيات مِن زمن الخليل" لكَي أكون بارَّة بِالعلَّامة الجليل "الخليل بن أحمد الفراهيدي"، لَعَلِّي أُعيد إلى القلب – ولو قليلًا – نسائم بواكير أنغام سحريَّة ما جاد الزمان بِمثلها، وعسى أن أتمكَّن مِن رفع الغطاء عن ميراث عظيم يُلطِّف غلواء القلوب، ويزرع فيها الحنان اللازم كي تتجلَّى الإنسانية في أبهى حللها.أمَّا بالنسبة لِقصائدي وأبياتها، فَقد كتبتُ كلماتها بِلغة عربيَّة سليمة ومبسَّطة إلى حدٍّ ما؛ مِمَّا يجعلها تتَّصل بالقلوب بِأنامل ذهبية وفضية رقيقة، وتلمسها بِهمسٍ مِن همسات الشموس والقمر.
AED 35.00 -
من يحكم العالم في بلاد العجائب؟
هذه هي المرَّة الأولى في حياة أريج التي تبلغ مِن العمر 12 عامًا، وهو العمر الذي يجب أن تبدأ فيه حقًّا في إيجاد معنًى لحياتها وهي تمرُّ بتغيُّرات عاطفية وإقليمية كبيرة.
كلُّ شيء وكلُّ مَن حولها يتغيَّر، ولا تجد أريج أرضيَّة ثابتة وصلبة لتضع عليها قدمَيها.
وبينما تكافح مِن أجل استعادة حياتها مِن تداعيات الأخطاء التي ارتكبَتها، قرَّرَت أن تلتقط قلمها وتكتب، وفجأة أصبح هذا القلم هو أفضل صديق لها، وأصبح ما تعتمد عليه بجانب عائلتها.
ومع دعم عائلتها لها ووجود قلمها في يدها، تكتب أريج قصائد متعدِّدة طويلة وقصيرة لتهدئة روحها، وتشدُّ على أوتار الصداقة والحبِّ والخسارة التي تربطها بهذا العالم.
وعندما تكشف عن أجزاء مِن قصَّتها تندمج هذه الأجزاء معًا لتشكِّل سردًا أكبر، وتشكِّل قصة تهدف إلى تقديم الأمل في الوقت الحاضر وللأجيال القادمة.
"مَن يحكم العالم في بلاد العجائب؟" يأخذنا في مغامرة شِعرية بينما هم يستكشفون الزَّوايا المعقَّدة للعاطفة الإنسانية في مجموعة عملية تلهم النفس وتهدِّئها وتنيرها.
مليئة بالقصص الغنائية والمفجعة والقوية، تربط أريج القارئ بشخصيات متنوِّعة وظروف ملائمة لظروفنا.
انضمَّ إليها لأنَّها تعيد اكتشاف نفسها، وتحاول معرفة ما تَعنيه حياتها حقًّا.
مع كلِّ ليلة
كما يتساءل الناس
عندما يكون الضوء مثل السوار،
في هذا العالم أو أي عالم آخر،
"مَن يحكم العالم في بلاد العجائب؟"
AED 30.00