حكايات صحراء الإمارات

حكايات صحراء الإمارات هي قصة ملهمة ومنيرة ومثيرة للغاية ، تثقف القارئ حول تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة. إنها رحلة عبر تراث دولة الإمارات العربية المتحدة وثقافته وتكشف كيف تطورت الإمارات مع مرور الوقت، وتعتمد القصة على تطور الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإدراك أهمية السلام والمحبة والتنوع والتميز الذي يتم تحقيقه في كل مرحلة.

 قصة كل شيء

لطالما تساءَلنا حول عالمنا، في أي اتِّجاه نظرنا إليهِ نرى الألغاز، نتطلَّع دائمًا إلى فَهم العالم الذي وجدنا أنفسنا فيهِ، ونلجأ إلى جميع الوسائل التي تقرِّبنا مِن ذلك الفَهم.

 لقد غيَّرَتِ الاكتشافات العلمية مِن فَهمنا لمكاننا في هذا العالم بشكلٍ عميق، تلك الاكتشافات التي أتاحت لنا بأن ننسج قصة عالمنا المبنيَّة على الأدلَّة والحقائق، والمعتمِدة على التجارب والبراهين.

تبدأ قصة عالمنا برواية قصة العِلم الذي جعلنا نتعرَّف عليه، متى بدأَت قصة العلم؟ ومَن هُم أبطالها الأوائل؟ لماذا تعثَّرَت وضَعُفَ نورها؟ وكيف انطلقَت مِن جديد؟ ومَن هُم الأبطال الذي ساهموا في تلك الانطلاقة؟ كيف ساهمَت قصة العلم في بناء العالم الذي نعيش فيه اليوم؟ ما بنية المادَّة؟ وكيف تشكَّلَت؟ وما قصة فَهمنا لها؟ كيف وُلِدَ كَوننا؟ وما المراحل التي مرَّ بها؟ وما قصة معرفتنا لذلك؟ ما قصة البِنَى الأساسية للكون مِن المجرَّات إلى النجوم وصولًا إلى مجموعتنا الشمسية وكواكبها؟ ما قصة الأرض؟ وكيف تشكَّلَت؟ وما المراحل التي مرَّت بها؟ ما قصتنا؟ وكيف انطلَقنا وروَّضنا عالمنا؟ وما قصة العصور القديمة والوسطى والحديثة؟ وأخيرًا ما تصوُّرنا عن المستقبل؟

رماد وطن مفقود

رماد وطن مفقود، هي روايةٌ تاريخيَّة تحكي قصَّة الأعمال العدائيَّة بين الإسرائيليين كمحتلّين، والفلسطينيّين كمدافعين عن وطنهم. الكتاب عبارةٌ عن قصَّة ضياع وطنٍ وانتصار الإنسان المواطن. الشَّخصية الرئيسيَّة في هذه الرواية هي الغضنفر، الذي كان يعاني من كارثتين وهو في الرَّابعة عشرة من عمره؛ الأولى هي فقدان أمِّه، والثانية فقدان وطنه فلسطين. يجدُ الغضنفر نفسَه وحيدًا في هذا العالم من دون أهل، فيسافر أكثرَ من 40 كيلومترًا سيرًا على الأقدامِ تحت شمس يونيو الحارقة، ليصلَ أخيرًا إلى مدرسته العسكريَّة الداخلية، ملجئه الأخير. كلُّ ما كان يملكُ في هذا العالم بعض الملابس الرثَّة ولا فلسَ واحد في جيبه، لكنَّه كان يملك سلاحًا واحدًا فعّالًا؛ ألا وهو صراعه من أجل البقاء.يروي الغضنفر من خلال الكتاب بأسلوبٍ قصَصي آسرٍ تاريخ الشَّرق الأوسط، المنطقة الأكثر اضطرابًا في العالم، والحرب المستمرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ومع ذلك، وعلى الرَّغم من كل المعاناة التي ألحقَها الإسرائيليّون به وبشعبه، يرفض المؤلف العنفَ ويقرّر القتالَ بالقلم كما علَّمه والده. باختصار، الكتاب يدعو إلى السَّلام والتفاهم والمحبَّة والتعايش، ويرفض الكراهيةَ والعنف، ويدعو الأعداء إلى دفن الأحقاد وشحذ الأقلام.