إيلينا

تدور أحداث الحكاية في (إيطاليا) مدينة (ميلانو) عام (1928)، حول المزارعةِ الحسناء ( إيلينا) وابنها المشوه ( كريس ) اللذينِ اضطرا ذاتَ يومٍ إلى مغادرة منزلهما وقريتهما قسرَاً حيث ترعرعا فيها؛ وذلك بسبب التهميش والعنصرية من قبل سكان القرية. توجها للعيش في المدينة؛ آملينِ الحصول على حياةٍ كريمة هناك ليتبين لهما ولإيلينا بالخصوص أن العيش في المدينة لا يقل سوءاً عن حياتهما التي مضت في القرية.

إِنَهَا تُمْطِرُ حَلْوَى

وَفِي الطَّرِيقِ نَظَرَ أَمِيرٌ إِلَى الْمِظَلَّةِ، وَأَعْجَبَهُ مَنْظَرُهَا، وَكَيْفَ يَسِيلُ الْمَطَرُ مِنْ جَوَانِبِهَا، فَفَكَّرَ لَوْ أَنَّ هَذَا الْمَطَرَ هُوَ حَلْوَى تَسِيلُ مِنْ أَطْرَافِ الْمِظَلَّةِ.. حَقًّا إِنَّهُ شَيْءٌ مُمْتِعٌ!

 وَلَكِنْ كَيْفَ ذَلِكَ؟ كَيْفَ تَبْتَكِرُ فِكْرَةً جَدِيدَةً؟ وَكَيْفَ تُطَبِّقُهَا؟

 إِنَّهَا قِصَّةٌ لِتَنْمِيَةِ الْفِكْرِ الْإِبْدَاعِيِّ عِنْدَ الْأَطْفَالِ، وَأَهَمِّيَّةِ الِانْتِبَاهِ لِمَوَاهِبِهِمُ الَّتِي قَدْ تُثْمِرُ مَشَارِيعَ مُسْتَقْبَلِيَّةً.

إلى نفسي وأشياء أخرى

هذا الكتاب فيه خبايا نفسك.. كأنك تفكر بصوتٍ عالٍ غير مسموع، فقط أنت من يمكنه الشعور بكلماته..ربما تجد فيه واقعك، أو واقعاً سمعته من أحدهم..اقرأ بصمت أو بصوت..لا يهم...المهم أن تقرأ...

إلى نقطة

عندما تكون الكلمات ينبوعاً يفيض بغزارة؛

تأكد بأن هناك سراً عظيماً يختبئ خلف هذا الكاتب، وإن لم يعِش تلك اللحظات؛

تأكد أنه عاشها بغزارة مع صاحبها، أو حتى ناقلها وراويها...

إلى مَن تكلني؟

يضمُّ الكتاب مجموعة نصوص كُتِبَت على شكلِ مذكِّرات تُخاطب القارئ الكريم، وتتأرجح بين البوح والعتب والنُّصح، والألم والأمل.

كلُّ ما خُطَّ في هذا العمل خُطَّ مِن روحي.

 هي رحلة اكتشفتُ فيها ذاتي، علاقاتي، ما أريد وما لا أريد، اكتشفتُ فيها المُحِقَّ مِن المُزيَّف، الصادق مِن الكاذب.

هي رحلتي في الوصول للحقيقة، وكم أوَدُّ أن يُرافقني فيها قُرَّاء العالم العربي أجمع!

إنَّما الأعمال بالنِّيَّات، وعملي هذا نتاج نِيَّاتي النقيَّة مع هذه الدنيا.

لا يُغيِّر الله ما بقومٍ حتى يُغَيِّروا ما بأنفسهم، وهذا العمل وَعد بالتغيير للتغيير.

 هذا العمل مليء بالحبِّ كما هو مليء بالخيبة، وأتمنَّى أن يُقرأ لا بالعقل ولا بالقلب بل بالروح، فما يخرُج مِن الروح يصل إلى الروح.

إلى أبي في الجنة

الجرس يرن.. مجدداً، وهذه المرة بشكل متتالٍ بلا توقف، آه كم هو مزعج! تركت ما بيدي وأسرعت إلى غرفتك لأتفقدك، وقفت بقرب سريرك وأنت مازلت تحدق في جهاز الجرس..

رفعت بصرك إليّ ثم خفضته لتعاود الكبس عليه بلا توقف، أمسكت بإبهامك برفق حتى استوعبت وجودي، قلت لي كلمات مبهمة غير واضحة، تحدثني وكأنك كنت غارقاً في المحيط ووجدتني أنقذك.. وأردد عليك، ماذا؟ من تقصد؟ ماذا تقول يا أبي؟ حتى يئست مني وجلست على سريرك بسرعة لتنوي الرحيل إلى مكان في مخيلتك.. وكالعادة… نسيت نفسك بأنك لا تقدر على المشي… فقبضت عليك قبل أن تتحرك..

لو كانت الدنيا امرأة لقتلتها!! كم أحقد عليها.. على نظام هذا العالم اليائس.. لِمَ يعود تفكير الشخص كالطفل عندما يهرم؟!قانون تمشي عليه هذه الدنيا الحقيرة.. ورغماً عنّا!! كيف يمكنها فعل ذلك بك!! كيف يمكن لها أن تجعل أسداً مثلك يتصرف هكذا.. كالمجنون

إلى المعلَّقة قلوبهن

أعرف بالضبط بماذا شعرتِ عندما أُصبتِ بذلك الحزن الذي ترككِ تشعرين بأنكِ معلَّقةً لفترةٍ من الزمن.
لا أنكِ قادرة على الهبوط أرضاً لخوض حياةٍ جديدة، ولا أنكِ قادرة على العودة إلى التحليق في سماء تلك الأحلام الوردية، التي لطالما ظننتِ بأنها ليست بأحلام.
كُتِبَ هذا الكتاب بحبرٍ ممزوجٍ بدموعٍ صادقة، وبمشاعر أعدُكِ بأنها ستلامس قلبِك.
ملاحظة: يحتوي هذا الكتاب على الوصفة لتجاوز التجارب المؤلمة.

إلى الذي أسرني حُبه

لِأكُنْ غيمتك الوحيدة في سمائك، ولأمطر عليك حبًّا وبهجةً، ولأُنْبِت بقلبك أزهارًا، وتخفي كل جروحك التي لم تبرأ، لأرسم بقلبك حبي كوشْمٍ لا يزول، فقط يبقى.

إلى ضوء

مغامرة واحدة
تمسِك الأحلام بكفَّة، وهالة الروح بكفَّة أخرى..
تمتطي النَّوافذ، وخيوط الضَّوء..
تمارِس الهرب والعودة، تسرق مِن كلِّ الجمادات ألوانها، تبثُّ الرُّوح فيها، وترسم شغفها على الجدران، الورق، وأرصفة الشوارع ثمَّ تحوِّلها لشيءٍ يُكتب، ويستحقُّ القراءة ووقتكم الثَّمين.

إني بريء منكم

ماذا لو استيقظتَ يومًا ووجدتَ نفسك مجرَّد جسدٍ ممدَّد على سرير في العناية المركَّزة، ولم يعد بإمكانك تحريك أي جزء مِن جسدك، وبقيتَ مغمض العين لا تقْوَى على رفْع جفنيك، تستمع مُكرَهًا لكلِّ ما يدور حولك، ولا تقْوَى على إبداء أي ردَّة فِعل، وقد أجمع الكلُّ على أنَّك في غيبوبة، وهم يجهلون حقيقة أنَّك حيٌّ، وتستمع لكلِّ ما يحدث حولك وكأنَّك ترى؟! ماذا لو قلتُ لك إنَّك أمام رحلة سوف تتمنَّى ألف مرَّة فيها لو أنَّ روحك تفارق جسدك قبل أن تتعرَّض لأحداث ستكتشف مِن خلالها حقائق لا ينبغي لأحد معرفتها، وبأنَّ نظرتك المثالية لحياتك سوف تنقلب، فيغدو عالِيَها سافلها في لحظة اكتشافك الجانب الغامض لأشخاص ظننتَ بأنَّك تعرفهم، وإنْ حدثَ وتعافَيتَ فإنَّك لن تعود كما كنتَ؟!

إنسان بلا ألوان

تسألُني صديقتي:

 لماذا أنتَ حـزينٌ؟

أردُّ:

 ما أجمــلَ لونَ الأحـــــزانِ!

تسألُني صـديقتي:

أتعشقُ لونَ الموتِ؟

أردُّ:

قد يحيي المـــــوتُ الإنسانَ

تقولُ صــــــديقتي:

 أنتَ غريبٌ

أقولُ:

الغــــربةُ في وطني عنوانٌ

تقولُ لي:

 مجــــــــنونٌ أنتَ

أقولُ: وجنوني أصدقُ برهـــــانٍ

إدارة الكوارث: التخطيط والاستجابة والتعافي

يُعالج هذا الكتاب في فصوله الخمسة مجموعة مِن الأمور والموضوعات المهمة المتعلقة بإدارة الكوارث والأزمات، وكيفية التعامل معها، مِن حيث الاستعداد والتخطيط لها، والاستجابة للاحتياجات الناجمة عنها، بالإضافة إلى كيفية التعافي منها، وتجاوز آثارها المدمرة؛ حيث يتعرض إلى موضوعات أساسية في هذا المجال، كتصنيف الكوارث، وكيفية تحليل وإدارة المخاطر المتعلقة بها، كما يوفر معلومات واسعة عن آليات التخطيط والاستجابة على اختلاف الجهات والمؤسسات العاملة، وكيفية تطبيق وتفعيل الخطط المعدة مسبقًا، ويوضح ما يسمَّى بمنحنى الكارثة الزمني، ويوفّر أيضًا نظرة عامة شاملة على مرحلة ما بعد الكارثة، وكيفية التعامل معها، والآثار المتعلقة بكل كارثة بغرض طرح الإجراءات والخطط اللازمة للتعافي منها وتجاوزها.

يتعرض الكتاب أيضًا في فصله الأخير إلى مجموعة مِن الأمثلة لكوارث طبيعية عربية وعالمية حدثتْ خلال السنوات السابقة بالتحليل والمناقشة، وذلك لإعطاء القارئ فكرة أكثر وضوحًا، ومدعمة بالأرقام والصور لهذه الكوارث، بما يشكِّل شيئًا مِن رسم للدروس المستفادة، واستشرافًا لمَا يمكن أن يحدث مستقبلًا في حوادث متشابهة.