مختصر تاريخ العرب القديم

• لقد كان العرب في تاريخهم القديم والممتد منذ آلاف السنين قبل الإسلام يعيشون حياة بدوية عرفية محضة، في صحاريهم الشاسعة والمنتشرة في شبه الجزيرة العربية، وينتظمون على شكل قبائل وعشائر مختلفة. وقد أكَّد الكثير من الإخباريين والمؤرخين العرب القدماء ثم المؤرخين المسلمين والمستشرقين بأن العرب أمة من الأمم السامية القديمة، وقد اتفقت أو كادت تتفق تلك الجمهرة من الإخباريين والمؤرخين العرب والمسلمين والمستشرقين فيما بعد على تقسيم العرب إلى طبقات ثلاث؛ حسب القِدَمِ والاستيطانِ الجغرافي في شبه الجزيرة العربية، وهو بالمناسبة تقسيم عربي محض وخالص، ولم يكن المستشرقون الغربيون يعلمون به من قبل. وقد أردنا أن يكون كتابنا هذا وهو (تاريخ العرب القديم) مختصراً قدر المستطاع؛ خشية الإطالة، ونأمل أن نكون قد وفِّقْنا في ذلك، ولا ندَّعِي الكمال في ذلك.. والله من وراء القصد.

مذكرات بائسة

سيسيليا فتاة في الرَّابعة عشرة من عمرها..
تمُرُّ بفترة مراهقة صعبة؛
ولا تجد مَن يسانِدها في هذه الفترة الحسَّاسة
تفقد كلَّ صديقاتها وتُصاب بالاكتئاب.
كيف ستتعرَّف على آنسة الحديقة؟ وما مشكلة بروستن، وهل سيستطيع حلَّها؟
وماذا عن كيرا، هل سيُغيِّرها الزَّمن؟

مذكرات طفلة في السبعين

هنا كنَّا، وهنا لعِبنا، وهناك سهِرنا، وتلك الياسمينة تحت شبَّاكنا الغربي، والفرندة الزجاجية لا تزال كما تركناها تحمل ذكرياتنا بين جدرانها، وشبابيكها المشرعة على المدينة تردِّد أغانينا وموشَّحاتنا، وتسمع صدى ضحكاتنا وهمساتنا وأحاديثنا، وحكايات أمي التي لا تملُّ منها، وما تحفظه مِن قصائد وأشعار، ونوادر وفكاهات أبي نواس وهارون الرشيد وزوجته الست زبيدة، وطرائف خالكم عمر وضحكاته المجلجلة، وصوت سامية الشجيّ في الموشَّحات والأدوار القديمة، وأغانينا الفيروزية الجماعية بأصوات متناغمة:
رجعت ليالي زمان.. رجعوا أهالينا.. رجعوا حبايب زمان يتحكّموا فينا.. والله زمان يا زمان.

مرمر

مستويات الخطاب

إنَّ الأحاديث القُدسيّة خطابٌ حيّ، منطوق في الأصل منذُ قِيل، ونَصٌّ مكتوب منذ دُوِّن، تَلَقَّاها الناس مشافهةً عن الرسول (ﷺ)، وهي تتضمَّن معانيَ دقيقة تتَّصل بموضوعات الحبّ الإلهيّ والغفران والرِّضوان.

 وكلام الله تعالى مع عباده، وحواره معهم يختزل فوائد نفسيّة وتربويّة، ولغة نظمٍ رصيفة تحتاج إلى قارئ يفتح آفاقاً جديدة للفَهم والتأويل. والهدف الرئيس من هذا الكتاب هو تحليل لغة الحديث القُدسي وفْق مستويات تحليل الخطاب، النحويّة، والمعجميّة، والدلاليّة، والتداوليّة، والتركيز على السياق الخطابي للحديث القدسي، وهو سياق أرْحب من السياق النصيّ، ويتكامل معه.

وقد شمِلتْ مستويات الخطاب في الأحاديث القُدسيّة المخاطَبِين في كلّ زمان ومكان على اختلاف أجناسهم، وأنواعهم، ومستوياتهم المعرفيّة والفكريّة، وشملت القُرَّاء على اختلاف درجات فَهمهم وتفاعلهم مع نصوص الأحاديث القُدسية.

ويتميّز الخطاب المقدَّس باستدعاء القارئ للمشاركة الفعليّة في فهمه؛ فهو مُتَلَقٍّ نَشِط، يقوم بعمليات عقلية للتفاعل مع النصّ، وهو مُتَلَقٍّ يتعاقب في كل زمان ومكان؛ في حركة متواصلة عَبْرَ العصور، لتظلَّ النصوص المقدّسة نصوصاً مفتوحة بفعْل صفتها الخطابيّة، قابلةً لقراءاتٍ مختلفة، ولمعانٍ متوالدة حفظت للحديث القدسيّ مقاصده وقوّة حجاجيّته، وأبقت له قوّته التأثيريّة في نفوس المخاطَبِين.

مشمش وبلبل

مشمش ولد صغير، ذكي ومرِح، حاله ككثير مِن الأولاد في مِثل سِنِّه يحبُّ لعبة كرة القدم كثيرًا.

 في أحد الأيام وعندما كان يلعب مع بلبل وبقيَّة زملائهما في المدرسة حدثَ موقف غريب جعل مشمش يشعر بالحزن الشديد، ولكن فيما بعد تحوَّل هذا الحزن إلى فرح وسعادة وفَهم جميل لكرة القدم.

 كيف حدث هذا؟ وماذا تعلَّم مشمش وزملاؤه؟ هيَّا بنا نقرأ القصة لنتعلَّم نحن أيضًا.

مشاعر قلم بغيمة حزن

أخبروا ذلك الغائب

 إنه أصبح غريباً

لم تعد مكانته كما كانت

لم نعد نتحدث كما كُنا بالسابق

أصبحنا نتكلم برسمية وكأننا أغرابٌ

أصبحنا بنهاية تلك القصة التي أسميناها حُباً

أصبحت مشاعرنا مشاعر قلم بغيمة حُزن

تكتب بالأقلام وتسكن بغيوم حُزن تهطل حزنها

وجراحها بالقلب كُلَّما ضمدت جراحه.

مشاعر حياة

كتاب مشاعر حياة يتطرَّق لحياتنا.. لشخصيَّتنا.. لظروف نَمُرُّ بها.

أحاسيس ومشاعر تتغلغل بداخلنا، تحاكي خواطرنا..  تلك الخواطر التي تُولَد في قلوبنا دون استئذان.

خواطر مِن الحب والحزن تتلاعب بذكرياتنا.. مشاعر مِن الصمت والسكون نودُّ لو أن نبوح بها.

مطارحة الإشكال في قضايا فلسفية معمرة ووليدة

يعرض هذا الكتاب مشكلات فلسفيَّة لَم تجد حلًّا قاطعًا لها، فمِن معضلة زينون وليدة القرن الخامس قبل الميلاد، إلى معضلات فيزياء الكوانتوم وليدة القرن العشرين، يقدِّم المؤلِّف المشكلة بلُغة ميَسَّرة للقارئ العربي، ثمَّ يعرض حلولًا لأكثرها.

جمَع المؤلف حصيلة عشرين عامًا مِن البحث والتفكُّر، وقدَّمه لك عزيزي القارئ بعيدًا عن لغة التعقيد والتكلُّف، قريبًا مِن القلب.

معي في المغرب

لطالما تكلم الشعراء عن مراكش، وتكلم الأدباء عن فاس، وتغزل الطهاة بطاجين طنجة، والآن يتحدث الدبلوماسيون عن الرباط، المدينة التي أزهرت في الألفية الأخيرة، للوهلة الأولى قد تبدو مُمِلَّة هادئة لا يسمع فيها غير حفيف الشجر وأصوات السيارات البعيدة، لكنَّها تحمِل في طيَّاتِها مطاعِم فاخرة، ومطابِخ يتربَّع فيها الطاجين، وشوارع يكتسيها شجر البلُّوط، أما هدير محيطها فيعلو صاخباً متمازجاً بالرياح، إنها ليست بمدينة تفتح أذرعها للسياح، بل تعطي كنوزها لمن يكتشفها.

معالي القبيلة

كنت أعتقد بأن معظم روايات الحب مجرد أمنية، حلم، رحلة لكل عاشق اختار أن يحلق في سمائها متى شاء ليتلذذَ بها  كما أراد، وأحب أن يعيش تجربة فريدة مِن نسج خياله، ولكن ما تَبيَّن لاحقًا بأنها قدر منقوش على ورق يختبئ ليدمِّر، ويصدم كل حالم لم يراعِ وجود معالي القبيلة.

تحت غلاف هذا الكتاب شخصيات حقيقية عاشت هذا الواقع المرير، ولربما عزيزتي / عزيزي  قارئ الرواية، سيشعر البعض منكم بأنها قصته مسرودة أمامه بطريقة أو بأخرى، ولكن ما هو متفق عليه هو نهاية واحدة محتمة بالإخفاق وخيبات الأمل لاعتقادات وعادات ليستْ مِن ديننا الإسلامي، ولا تَمُتُّ له بأي صلة.

اختارتْ لمى كسْر هذا الحاجز لتعيش حقها الشرعي في اختيار شريك حياتها دون تدخُّل مِن أحد، فانفجرتْ كلمات لأول مرة تخرج مِن قلب والدها دون أن يشعر،  فالقبيلة كانت تستحوذ على عقله في لحظة لم يدرك ذلك إلا حينما كبُرت صغيرته، واختارتْ طريقًا لا يناسب قانونه، فأصرَّتْ على حبها الأبدي، وحاولتْ بشتى الطرق أن تقنعه وتتشبث بقناعتها، ولكن ما الذي يحدث؟ مَن المنتصر؟

معركة الحب

معركة الحب؛ هي رواية تحكي واقعاً اجتماعياً مع خليط من الرومانسية والشفافية، تصف حياة فتيات كنّ يعشنّ حياتهنّ بأمان، ولهنّ الكثير من الطموحات والأحلام، لكن الحياة لا تأتي دائماً كما نريدها؛ فتتعرض كل واحدة منهنّ لظلم من قريب أو غريب، وتجد بين أحضان الغرباء مكان آمناً لها، عندما يتخلّى الأخ عن مبادئه، وعندما تكون غيرة النساء غيرة مرضية تصل بهنّ إلى استخدام السحر كوسيلة للوصول إلى قلب رجل، ويقتلنّ أشخاصاً أبرياء. عندما تكون الخادمة أُم بديلة، وتترك خلفها كل عائلتها لتحب أطفالاً غرباء.

كل هذه الأحداث تجدونها مفصلة بهذه الرواية، التي تحتوي على القليل من الشعر الذي كتب بقلمي أيضاً..

نغم محمد السمرقندي