قال تعالى: ﴿وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾
] ص – 29[
الشريعة واحدة، يمكنك استدعاء "الحقيقة" بأي اسم، ولكن المصدر واحد، في نشر الحقيقة والصدق لا يوجد تفردٌ، بدلًا مِن ذلك سيكون هناك تكرار وبإصرار.
سيوفِّر الشيء الجديد حداثة مبهجة، لكن الحقيقة فريدة بشكل استثنائي وأبدية.. مِن أين ستقدِّم حداثة وجِدَّة في عرضها وإعلانها؟ لا بد أنْ تكون متكررة.. زرع نفس البذرة في مناخات مختلفة مرارًا وتكرارًا، مع توقُّع أنَّ التربة قد تقبلها يومًا ما، وتطلق العنان لتصبح نباتًا أخضر مورقًا ينتج عنه الكثير مِن الفاكهة.
نجد في القرآن الكريم موضوعًا واحدًا أو موضوعًا يتكرر كثيرًا، ينبغي للمرء أنْ يتأمَّل، ويحاول استكشاف سبب هذا التكرار.
وجاء في النص: ﴿انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ﴾
] الأنعام – 46[