تدور أحداث هذه القصة عن فتاة في الخامسة عشرة مِن عمرها، اسمها "إيميلي"، وقد فقدتْ ذاكرتها و هي في الخامسة إثر حادث مأساوي، لكنها لا تستطيع تذكُّر أي شيء ، و كانت تراودها كوابيس لا تعلم ما سببها، ولم تجد لها أي تفسير، فوالدها "إدوارد" لم يخبرها بأي شيء بخصوص ما حدث لها ، و إنما كذب عليها في هذه النقطة بالذات، لكنها لا تعلم بذلك، و مع مرور الوقت و دخولها الجامعة تبدأ باكتشاف حقيقة الأمر شيئاً فشيئاً، و ذلك ما يسبب لها صدمات قوية.