ذات ليلة، استيقَظ الصغير غاري ألتر ليشهد شقيقه الأكبر جاي وهو يهرب.
كان جاي يتصرَّف بشكل غريب مؤخَّرًا، لكن ليس إلى هذا الحدِّ.
لَم يكُن السيد والسيدة ألتر سعيدَين بشأن هروبه عندما اكتشفَا الأمر، وأثار ذلك بعض المشكلات بين الزوجين.
الشيء الجيِّد أنَّ غاري لَم يعُد يعيش مع والدَيه؛ فعندما كان طفلًا أُرسِلَ غاري للعيش مع أجداده الأثرياء الطيِّبين.
وبينما كان مشغولًا بإنهاء عامه الأخير في كلية الطب، بدأ كلُّ شيء يتغيَّر؛ فقد انتشر فيروس تَسبَّب في تفشِّي الوباء، وبدأَتِ الحرب بين الدولة المجاورة والبلد الذي يعيش فيه غاري وعائلته، وقد تبيَّن صعوبة الحرب وتوفير الأطباء لدراسة الفيروس.
وقد ركَّز الأطباء على دراسة الفيروس، مِمَّا دفع الحكومة إلى تجنيد طلاب الطبِّ المتخرِّجين للمساعدة في الحرب.. وتستمرُّ مأساة حياة غاري.