اكتشِفوا فنَّ ترجمة النصوص الشعرية والأدبية المعقَّد في هذا الكتاب المُنير.
يغوص المؤلِّف في أعماق المنهجيات اللغوية، متجاوزًا التحدِّيات الكامنة في تحقيق التكافؤ النصِّي، لا سِيَّما في عالم الشِّعر والأدب.
مِن خلال منظور براغماتي يُركِّز على البراغماتية والسيمياء الثقافية، يُرشد القارئ في رحلة تكشف تعقيدات الترجمة.
مستوحًى مِن أعمال نزار قباني الخالدة والنظريَّات الرائدة لعلماء لغويِّين مشهورين، مثل هاليداي، ونيدا، وكولر، وغوت، يُؤكِّد هذا الكتاب على الدور المحوري لهذه العناصر في صياغة ترجمات ذات معنًى.
تبرز التناصية، والتناص الداخلي، والتناص المُضاد كمفاهيم محورية تُلقِي الضوء على ترابط النصوص عبر مختلف البيئات الثقافية.
برُؤًى ثاقبة وحكمة عملية، يُجادل المؤلِّف بإقناع حول أهمية البراغماتية والدلالات الثقافية في ترجمة الروائع الشعرية والأدبية.
سواءً كنتَ مترجِمًا متمرِّسًا أو باحثًا مبتدِئًا، يُقدِّم هذا الكتاب أسسًا نظريَّة قيِّمة، وإرشادات عملية للخوض في عالم ترجمة الشِّعر والأدب الآسر.