الحمية الغذائية لأسلوب حياة صحي | Austin Macauley Publishers
الحمية الغذائية لأسلوب حياة صحي-bookcover

بقلم: فيصل الشوا

الحمية الغذائية لأسلوب حياة صحي

الصحة البدنية
الإنجليزية 204 الصفحات التقييمات:
اختر صيغة الكتاب: اختر

*متوفر مباشرةً من موزعينا، انقر على علامة التبويب "متوفر على" أدناه

كم عدد الأنظمة الغذائية التي اتَّبعتَها في حياتك؟ هل اتِّباع نظام غذائي هو الطريق إلى فقدان الوزن؟ هل الأنظمة الغذائية تساعد على خسارة الوزن بالفعل؟

في وقتنا الراهن، يوجد لدينا عديد مِن الأنظمة الغذائية العصرية، على سبيل المثال نظام الكيتو، والنظام النباتي، ونظام باليو، وحمية إزالة السموم، والصيام المتقطع.

 تتمتَّع هذه الأنظمة الغذائية الشائعة ببعض المزايا، لكنَّها لا تُعتبَر خيارات لأسلوب حياة أو حلولًا لإنقاص الوزن؛ فهي غير ممتِعة، وتقيِّد حريَّة الشخص، ولا تعمل على المدى الطويل. 

نحن نعيش في عالم مِن الوفرة والمعلومات الزائدة، مِمَّا يجعلنا نشعر بالارتباك أكثر مِن أي وقتٍ مضى فيما يتعلَّق بالطريقة التي يجب أن نأكل بها لنفقد الوزن.

 بالإضافة إلى ذلك، فقد بدأَت ثقافة النظام الغذائي والأشخاص غير المؤهَّلين في استغلال وسائل التواصل الاجتماعي مِن خلال تقديم حلول سريعة ونصائح غير علميَّة، مِمَّا يزيد مِن إحباطك وإرباكك.

والحقيقة هي أنَّه لا يوجد حلٌّ سريع لهذه المشكلة طويلة الأمد، وبغضِّ النظر عن مقدار التمارين التي تمارسها، إلا إنَّه لا يمكنك التغلُّب على النظام الغذائي السيِّئ.

سيُظهر لك كتاب "الحمية الغذائية لأسلوب حياة صحي" أنَّه مِن الممكن أن تأكل كلَّ ما تحبُّ، وتعيش حياتك، وتفقد الوزن أيضًا، دون أن تعاني مِن العواقب الجسدية والعقلية والعاطفية المرتبِطة باتِّباع نظام غذائي. 

بالنظر إلى البحث العلمي حول الأنظمة الغذائية الأكثر شيوعًا اليوم، سيقدِّم المؤلِّف نصائح قائمة على الأدلَّة، ويثبت لك لماذا لا تنجح الأنظمة الغذائية في إنقاص الوزن لدى الأشخاص الذين يتمتَّعون بصحة جيِّدة بشكل عام. 

سيضعك "الحمية الغذائية لأسلوب حياة صحِّي" على الطريق نحو تدخُّلات فعَّالة في نمط الحياة لتكون أكثر صحةً، وتفقد الوزن دون الاضطرار إلى اتِّباع نظام غذائي مرَّة أخرى!

يدعم اختصاصِيُّ التغذية فيصل الشوا الصحَّة الجيِّدة للأشخاص كثيري الانشغال خاصَّةً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 التحَق فيصل في الأصل بدراسة الاقتصاد، وسرعان ما غيَّر مساراته المهنية، وتخرَّج بدرجة البكالوريوس في علم الحركة من جامعة ميريلاند، ودرجة الماجستير في الرياضة والتمارين الرياضية مِن جامعة لوبورو.

للعمل في مجال كرة القدم – والذي يُعتبَر هدفه الأسمى – انتقل فيصل إلى قطر في عام 2014 للعمل في أكاديمية أسباير ومستشفى سبيتار للطب الرياضي، وكان متخصِّصًا في التغذية الرياضية لفِرَق كرة القدم الوطنية القطرية تحت 23 و19 و17عامًا. 

يعمل الرياضيُّون المحترفون ذَوُو المستوى العالمي بانضباط وعاطفة والتِزام، فالخبرة التي اكتسبها فيصل مِن العمل معهم تشكِّل الأساس لكيفية عمله مع الناس لتحويل إرهاقهم إلى حيوية. 

يعرف فيصل ما يلزم لإحداث تغيير حقيقي ودائم.

 وفي مجال مليء بالمعلومات الصحية، فهو شغوف بالعلم المبني على الأدلَّة، إنَّه لا يتبع الاتِّجاهات أو الحميات الغذائية المبتذَلة، ولا يَنصح بها؛ نظرًا لأنَّ الصحَّة الشاملة تركِّز على العقل والجسد والروح، فلا يمكن أبدًا أن تكون ذات مقاس واحد يناسب الجميع، فالصحة أمر فردي بدءًا بالعقليَّة أولًا.

تعليقات العملاء
0 الآراء
اكتب تعليقًا
سيتم مراجعة مشاركتك ونشرها قريبًا. سيتم حذف المراجعات المتعددة لكتاب واحد من نفس عنوان IP