تتحدَّث الرواية عن طفل اسمه يوسف، لدَيه خيال واسع وقدرات ربَّانية خارقة تجعله يرى المستقبل ويعيش أحداثه، فعندما يسرح في خياله يجد نفسه في عالم غريب مختلف عن عالمه الذي يعيشه، ويكون هذا العالم حال الأرض والناس بعد مرور قرن مِن هذا الوقت.
وفي خلال شروده وتفكيره في المستقبل يتعرَّف على طفل مِن نفس عمره اسمه آدم، وهنا يبدأ يوسف يتعايش مع صديقه في عالمه المستقبلي الذي تطوَّر إلى غاية جعلَتِ الأرض قرية واحدة تحكمها إدارة واحدة صديقة للبيئة.
وتبيِّن الرواية مدى التطوُّر الذي وصل إليه الإنسان، وبعض التوقُّعات التي قد يصل إليها في المستقبل.
كما يستطيع آدم نقل بعض الخبرات التي يعيشها في عالمه المستقبلي إلى عالمه الحالي.