تَدورُ أحدَاثُ القِصَّةِ حَولَ فتًى يُدعَى جَادًا، وهوَ ذكِيٌّ وطيِّبُ القَلبِ، لكِن لِلأَسَفِ أصَابَته لَعنةُ الخَوفِ مِن قِبَلِ السَّاحرةِ الشِّريرةِ رغمَ أنَّهُ مِن قريَةِ الشُّجعَانِ الَّتِي لَا تَعرِفُ الخَوفَ أبَدًا.
مِن خِلالِ القصَّةِ سنتعَرَّفُ إلَى مملَكَةِ النُّورِ الَّتِي تتحَوَّلُ إلَى مَملكَةِ الظَّلامِ بسَببِ ضَيفٍ يَأتِي إلَى المملَكَةِ بهَيئةِ مَلاكٍ يحِبُّ الخَيرَ والمسَاعدَةَ، لكِنَّ الحَقيقَةَ لَيسَت كذَلِك.. تُرَى مَن هذَا الضَّيفُ؟ ولمَاذَا يخبِّئُ حَقيقَتَه الشِّريرَةَ؟
حتَّى يتخلَّصَ جادٌ مِن هذِهِ اللَّعنةِ عَليهِ أَن يخُوضَ مغَامرةً طوِيلةً، تُرَى هَل سيَنجَحُ جادٌ فِي الوُصولِ إلَى مُبتغَاهُ؟ هَل سيتغَلَّبُ علَى المصَاعِبِ الَّتِي سَتوَاجهُه بِالرغمِ مِن الخَوفِ الَّذِي يتمَلَّكُه؟
هيَّا معًا نَقرأُ أَحدَاثَ القصَّةِ لِنعرِفَ مَا الَّذِي سَيحدُثُ معَ بطلِنَا جادٍ!