ما هو الإيمان؟ وكيف نؤمن بالدين والحب معاً؟
كيف نُصلّي، وصلاةُ من منّا أقربُ إلى الله؟ هل تبدأ الأشياء عندما نعرفُ الحقائق، أم تنتهي؟
كانت هذه الأسئلة أصعب ما كان عليه تجاوزه، حقيقته وإيمانه ومعتقداته وكل ما تشكّل فيه خلال حياته دون أن يدرك كيف ولماذا!
وقع في الحب دون خطط؛ ليبدأ بصراع سلسلة من الأحداث محاولاً إخفاء حقيقته، أما هي، فكان ذلك كل ما تبحث عنه، إلى أن اكتشفت أنّ اختلافاً واحداً قادرٌ على أن يهُزّ كل المبادئ، وأن يجعلها عبئاً ثقيلاً وغريباً، لتبحث عن إجابةٍ لتساؤلها الأخير، بماذا تؤمن؟
حبٌ واحدٌ وإيمانان... وبين البداية والنهاية قصصٌ لا بُدّ أن تروى، وبين المسلَّمات والاختيارات فرقٌ كبير... هذه قصةٌ ضبابيةُ البدايات واضحة النهاية، تفضح انجراف المشاعر لأعوام، وموتها في لحظةٍ واحدة، لحظة الحقيقة!
ليس كل ما نؤمن به ونختاره، يُمكن أن يكون إيماننا واختيارنا الأزلي والوحيد.