تعود أحداث القصص في قصَّة ندى ساروق الحديد إلى 4000 عام، ورغم قِدَمها تُظهِر أنَّ قصصنا وأحلامنا – نحن البشر – تتشابه رغم اختلاف أزمنتنا وأعراقنا؛ فالخير هو الخير لا يتغيَّر، والحبُّ على مَرِّ العصور مهما زاد يبقى معناه واحدًا، والمشاعر يصعب وصفها بكلِّ اللغات والكلمات، ويبقى الصبر أنجع دواء لثِقل الوقت.
المروءة مهما اتَّسَع شرحها وتنوعَّت ترجمة معناها تبقى صفة يمكن اكتسابها والتحلِّي بها.
وقصص كلِّ الأجداد يبقى هدفها تحضيرنا لمواجهة التحدِّيات بصبر ومثابرة وحكمة، مع الحفاظ على مبادئنا.
كلُّ مَن كان وسيكون له تجارب مَرَّ بها، وتعلَّمَ منها أو لَم يتعلَّم، وقد تُلهِم تجاربنا الآخَرين لتُحسِّن مستقبلهم.
هذه تجربة في كتابة القصص، آمُل أن تأخذك في رحلة ممتعة في رحاب التاريخ؛ لتنتقي منها ما يعجبك وتحمله إلى المستقبل.