انتقلَت ليلي إلى واشنطن منذ فترة، حيث قامت بتكوين صداقات جديدة، والذهاب إلى أماكن جديدة، وعيْش حياة جديدة تمامًا. ومع ذلك فإنَّ إيمي عالقة في كاليفورنيا، وهو نفس المكان الذي عاشت فيه طوال حياتها.
كانت ليلي وإيمي لا تنفصلان لفترة طويلة، وبغَضِّ النظر عن الساعات والأميال بينهما، فإنَّهما تظلَّان على اتِّصال مِن خلال الرسائل التي تسكبانها بقلوبهما. ومع ذلك، مثل أي صداقة أخرى، تبدأان في النموِّ ببطء.
وبينما تتكشَّف القصة، فإنَّ رسالة غير متوقَّعة لَم ترسلها أيٌّ مِن الصديقتين، يمكن أن تُقَوِّي صداقتهما أو تكسرها.