طفولة محطَّمة وأحلام مكسورة.
لَم يستمع أحد إليها قَط، ومع ذلك يُساء فَهمها.
هل المنزل مكان آمِن للتَّواجد فيه؟
في هذا العمل الآسِر مِن الشِّعر الممتدِّ، انغمِس في القصَّة المؤثِّرة لامرأة تتوق إلى التحرُّر مِن قيود ماضيها. عالقة في شبكة مِن العُقَد والتَّشابكات، تواسي نفسها في عزلتها، وتحلم بحياة غير مقيَّدة ومليئة بالدهشة.
مع وجود خطط منسوجة في ذهنها، تحتضن الزَّوايا الهادئة في عالمها، وتبحث عن ملجأ في صفحات أفكارها الخاصَّة.
بينما تحاول التعايش مع القسوة التي تحيط بها، فإنَّها تشعر بشدَّة بكلِّ عاطفة، وتتكيَّف وتستسلم للظروف.
وعلى الرغم مِن إقناع الجميع لها بأنَّها يجب أن تشعر بالسعادة لمجرَّد بقائها على قيد الحياة، إلا إنَّها تَعلم في أعماقها أنَّ السعادة الحقيقية بعيدة عنها.
تدفعها الليالي المضطربة المبتلاة بالشعور بالذنب والخوف والتفكير في الرغبات غير المحقَّقة إلى خوض معاركها الخاصَّة، عازمةً على التغلُّب على العقبات الشخصية بدلًا مِن التَّفكير في حياة الآخَرين.