للسيد اليأس الذي اقتحمَ هدوئي،
لعزيزي السيِّد الحزن العتيق،
لكل الليالي البائسة ورثاءً لأحلامي!
لَم يعُدْ يُجدي التَّنكُّر بعدَ الآن؛ فأنا وبكُلِّ ما تبقَّى لي مِن عقلٍ مُنهكٌ..
لَم يعُدْ مَظهرِي خلَّابًا لأتقِنَ دورًا مَسرحيًّا..
ولَم يَعُدِ العيشُ خيارًا يروقُ لي..
سَئِمْتُ..
فقَط لنسقُطَ الآن.. قَبَل أنْ أسْقُط!
لَن يبقَى مِنِّي سِوى أحرُفي الَّتي كتَبتها فِي أوقاتٍ تمنَّيتُ فِيها الرَّحِيل..
سَتبقَى فقَط كلِماتي الَّتي تشْهدُ على كُلِّ لحظاتِ الوداعِ الَّتي حظيتُ بِها
لذَلك.. إليكُم كُل وَداعي.