هُنا ستجِد عصارة الأيَّام الَّتي عشتها..
ما بين ألمٍ وأمل..
ففي النهاية الحياة مدرسة يتعلَّم منها حتَّى الأمّيُّ الَّذي لا يقرأ ولا يكتب..
ولكن العقل هو الحاكم وليس الهوى..
أتمنَّى أن تجِدَ فيها ضالَّتك؛
فالحكمة ضالَّة المؤمن..
وأتمنَّى أن تساهِم أيضًا ولو بقليلٍ بتغيير نظرتك للحياة..
التي هي جميلة بك أولًا وأخيرًا..
أنتَ مَن تزرع
وأنتَ الذي تحصد ولو بعد حين..
واصلِ العمل..
وبالطبع لن تعملَ حتَّى تتعلَّم..
فالعلم والعمل يرفعان صاحبَهما حتَّى يُلاحقانِه بالصالحين مِن عباده..
يقول تعالى حكاية عن إبراهيم عليه السَّلام:
(رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)