نحن لسنا إلا ثمرة طفولتنا، وكم مِن أطفال وشُبَّان حُرِموا حقَّ العيش الكريم، وانتهى بهم الحال في الملاجئ ودور الرعاية، ولا يحظى الجميع بالرعاية.
حينها فقط لا شيء سِوَى الصداقة والحب مَن يعطيهم سببًا للقتال والعيش.
نريد الراحة، نريد أن نرتاح، لكنَّ الحياة قطعَت وعدًا على نفسها هو أصدق الوعود بالفعل، قطعَت وعدًا ألَّا تُريح لنا بالًا، وأن تحرمنا الاستقرار، فتفاجِئنا بزوابع تقلب لنا كلَّ الموازين.
هل نقدر على التحمُّل أكثر؟
وكيف لنا أن نتحمَّل أكثر؟ لقد استخدمنا كلَّ أدوات العيش والصبر.
كيف لنا أن نعيش أكثر؟ هل نستطيع؟ هل نستطيع؟