"لحسن الحظ أنَّ مسؤولو موقِفِ السيَّارات لا يحذفون تسجيلات كاميرات المراقبة هناك إلَّا كُلَّ ثلاثة أشهر، وذلك بسبب التدفُّقِ الثقيل نسبياً للسياحة التي تحدث في جزيرة كراموند جوست خلال أشهر الصيف. سألَنَا الرجُلَ العجوزَ المسؤول عن الكاميرات الأمنية في موقف السيارات عن سبَبِ حاجتنا إلى اللقطات. أخبره إيثان أنني التقيت بشخص ما هناك ظهر يوم السبت من شهر يوليو/ تموز، وأنَّ على الشرطة التحقُّقَ من أنَّ هذا الاجتماع قد حدث بالفعل في ذلك التاريخ.
كان على الرجل العجوز مراجعة لقطات من أيام السبت الأربعة في شهر يوليو. تذمَّر وهو يرافقنا إلى غرفة مشاهدة صغيرةِ الحجمِ خلفَ موقِفِ السيارات. جلستُ أنا وإيثان بجانب الرجل العجوز عندما بدأ بحثه. عاد إلى أول يوم سبت ظُهْرًا، لكنه لم يجد شيئاً. والسبت الثاني لم يُظْهِر أيَّ شيء. في يوم السبت الثالث، ظهرت سيارتِيْ في اللقطات وأنا أوقفها بين سيارتين في تمام الساعة الثانية عشرة بعد الظهر. استمرَّ الفيديو لمدَّةِ نصفِ ساعة أخرى. سيارة آندي لم تظهر قطُّ!".